زوجاته ÷
  عبيد الله بن جحش إلى الحبشة فتنصر هناك، فعقد بها ÷ وهي في الحبشة، وأصدقها عنه النجاشي أربعمائة دينار، وولي نكاحها عثمان بن عفان، وقيل: خالد بن سعيد بن العاص، وتوفيت سنة أربع وأربعين.
  ثم أم سلمة: واسمها هند بنت أبي أمية(١) من بني مخزوم، قيل: وهي بنت عمته عاتكة بنت عبد المطلب، وليس بصحيح.
  قال ابن بهران: أم سلمة: أمها(٢) عاتكة بنت عامر بن(٣) ربيعة من بني فراس(٤)، ولا رحم بينها وبين النبي ÷، [لكن زوجها أبو(٥) سلمة بن عبد الأسد ابن عمة رسول الله ÷](٦) أمه برة بنت عبد المطلب، انتهى.
  توفيت أم سلمة زمن يزيد بن معاوية سنة اثنتين وستين، وهي آخر من هلك من أزواجه ÷، رواه الطبراني.
  ثم زينب بنت جحش بنت عمته، وكانت تحت مولاه زيد بن حارثة، فطلقها، وزوجها الله تعالى نبيه من غير عقد، وكانت تفتخر بذلك، وهي أول من مات من زوجاته(٧)، ماتت في خلافة عمر سنة عشرين، رواه الطبراني.
  ثم زينب بنت خزيمة بن الحارث الهلالية، وكانت تسمى أم المساكين؛ لكثرة إطعامها إياهم، وكانت قبله تحت عبد الله بن جحش(٨)، تزوجها ÷ سنة ثلاث من الهجرة، ولم
(١) في (ب): أبي يمنة.
(٢) في (ب): اسمها، وهو تحريف.
(٣) في (ب): بن أبي ربيعة.
(٤) ابتسام البرق - خ -.
(٥) كذا في النسخ، ولعل الصواب: أبا.
(٦) ما بين المعقوفين سقط من (ب).
(٧) أي أنها أول زوجات النبي ÷ وفاة بعد موته ÷.
(٨) اسم زوجها في سيرة ابن هشام ٤/ ٢٠٨: عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب بن عبد مناف.