أي الفريقين أهدى
  صَلِّ على محمَّد وعلى آل محمَّد ...» إلخ(١)، وإجماع المسلمين على شرعية هذه الصلاة في الصلوات المفروضة والمسنونة.
  ٣ - حديث الثقلين: وهو قوله ÷: «إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبداً: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، إن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتَّى يردا عليَّ الحوض»(٢). وهذا الحديث متواتر مجمَع على صحته بين طوائف المسلمين، وهو في صحيح مسلم [ (٢٤٠٨) (٤/ ١٨٧٣) ]. وهناك أحاديث كثيرة لا تكاد تُحصى طفحت بها الصحاح والسنن والمسانيد من كتب أهل السنة.
  ٤ - آية التطهير: وهي قوله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً}[الشورى ٢٣]، تواترت الرواية عن النبي ÷ أنها نزلت في أهل الكساء. وممن روى ذلك مسلم في صحيحه(٣).
(١) البخاري (ج ٤/ ١٤٦) برقم (٣٣٧٠) و (ج ٦/ ١٢٠) برقم (٤٧٩٧ - ٤٧٩٨) و (ج ٨/ ٧٧) برقم (٦٣٥٧)، صحيح مسلم (١/ ٣٠٥) برقم (٤٠٥ - ٤٠٦)، مسند أحمد برقم «١٣٩٦» و «١١٤٣٣» و (١٧٠٦٧) و «١٧٠) ٧٢) و «١٨١٠٤» و «١٨١٢٧»، سنن ابن ماجه (١/ ٢٩٣) رقم (٩٠٤)، سنن أبي داود (٢/ ٢٢٥) رقم (٩٧٨)، سنن الترمذي ط ٢ (٢/ ٣٥٣) برقم (٤٨٣) و (٥/ ٣٥٩) برقم (٣٢٢٠)، المعجم الكبير للطبراني (٢٧١) (١٩/ ١٢٥)، سنن النسائي (١٢٩١) (٣/ ٤٨)، موطأ مالك بتحقيق الأعظمي رقم (٥٧٣) (ج ٢/ ٢٣٠) السنن المأثورة للشافعي (١٧١) برقم (١٠١) مسند أبي داود الطيالسي (٢/ ٣٨٨) رقم (١١٥٧) مصنف عبد الرزاق (٢/ ٤٩٦ - ٤٩٧) بالأرقام (٣٢١١ - ٣٢١٥) مسند الحميدي (١/ ٥٦٤) رقم (٧٢٨) مسند ابن الجعد (ص ٤٠) برقم (١٣٨) مصنف ابن أبي شيبة (٢/ ٢٤٦ - ٢٤٧) بالأرقام (٨٦٣١ - ٨٦٣٥) وغيرها.
(٢) سبق تخريجه.
(٣) رواه عن عائشة برقم (٢٤٢٤) (٤/ ١٣٨٣)، ومما يدل على تواتر نزول هذه الآية فيهم ما =