شقاشق الأشجان شرح منظومة عقود المرجان،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

[لمحة عن خلافة علي #]

صفحة 136 - الجزء 1

  وقوله لبشر بن مروان [ص ٢٦٠]:

  أعطاكم الله ما أنتم أحق به ... إذا الملوك على أمثاله اقترعوا

  وقول جرير لعبد الملك مؤكداً أن الله حباه الخلافة، لأنه أحق بها وأجدر [ديوان جرير: ص ٩٤]:

  الله طوقك الخلافة والهدى ... والله ليس لما قضى تبديل

  ولي الخلافة والكرامة أهلها ... فالملك أفيح والعطاء جزيل

  وقوله أيضاً [ص ٢٩٥]:

  أنت الأمين أمين الله لا سرِفٌ ... فيما وليت ولا هيابة ورع

  أنت المبارك يهدي الله شيعته ... إذا تفرقت الأهواء والشيع

  يا آل مروان إن الله فضلكم ... فضلاً عظيماً على من دينه البدع

  انتهى⁣(⁣١).

  ***

  قال شيخنا الناظم أيده الله:

  ١٤ - وَأَتَوْا عَلِيّاً طَائعين وَمِنْ ... بَعْدِ امْتِنَاعٍ قَامَ بِالْأَمْرِ

[لمحة عن خلافة علي #]

  يريد سلام الله عليه أنه لما قتل عثمان بن عفان أتى المسلمون أفواجاً وفرادى يطالبون أمير المؤمنين علياً # بالقيام بخلافة المسلمين وتولي شؤون هذه الأمة بعد أن أصيبت بشلل بعض الأعضاء، وتناثر بعض الأشلاء؛ فامتنع أمير المؤمنين


(١) أي ما قاله الدكتور إمام عبد الفتاح.