شقاشق الأشجان شرح منظومة عقود المرجان،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

معاوية بن يزيد بن معاوية (ت 64 هـ):

صفحة 169 - الجزء 1

  وقوله⁣(⁣١):

  لو وجدنا لسليمى أثراً ... لسجدنا ألف ألف للأثر

  وبعده في البيت الذي يليه:

  .................. ... هل حرجنا إن سجدنا للقمر

  وكان يزيد بن الوليد الملقب بالناقص لا يشرب، وله مذهب جميل، وهو القاتل لابن عمه الوليد غضباً لله تعالى.

  وإبراهيم بن الوليد كان ردياً في جميع أحواله فاعتقر الخمر وشربه في جنب ذلك.

  وكان مروان بن محمد يشرب ليلة الثلاثاء وليلة السبت ... انتهى من الشافي.

  ***

  ١٩ - أمَّا مُعاويةٌ أبُو لَيْلَى ... فمُطيَّبٌ مِنْ عُنْصُرِ الخُسْر

معاوية بن يزيد بن معاوية (ت ٦٤ هـ):

  هذا هو أبو ليلى معاوية بن يزيد بن معاوية، بويع له بعد موت أبيه يزيد.

  في الشافي [١/ ٤٨١]: وأمه أم هاشم بنت أبي هاشم بن عتبة، فأقام أربعين يوماً، وقيل أربعة أشهر، وقيل: ثلاثة. وفي المدة خلاف أوضحها وأصحها ما ذكرناه أولاً، وكان له مذهب جميل في أهل البيت $.

  ولما بُويع خطب⁣(⁣٢) الناس فقال بعد حمد الله والثناء عليه والصلاة على النبي


(١) المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (٧/ ٢٤٠)، مرآة الزمان (١١/ ٢٩٤)، تاريخ دمشق (٦٩/ ٢٢٣) والبيت الأخير كاملاً:

إنما بنت سعيد قمر ... هل حرجنا إن سجدنا للقمر

(٢) أورد خطبته هذه بتمامها اليعقوبي في تاريخه (٢/ ٢٥٤) وانظر مرآة الزمان في تواريخ الأعيان لسبط ابن الجوزي (٨/ ٢٤٤) وسمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي للعصامي المكي (٣/ ٢١٣) والبحور الزاخرة في علوم الآخرة للسفاريني الحنبلي (٢/ ٤٨٤).