إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك (ت 132 هـ):
  والتوحيد.
  وفي مروج الذهب للمسعودي [١/ ٤٤٤]: وكان يزيد يذهب إلى قول المعتزلة وما يذهبون إليه في الأصول الخمسة من: التوحيد، والعدل، والوعيد، والأسماء والأحكام وهو القول بالمنزلة بين المنزلتين، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. انتهى.
  غير أن أيام يزيد كانت قصيرة فلم يلبث في الخلافة إلا خمسة أشهر وليلتين، لذلك لم يحصل تأثير يخل بالمذهب الرسمي.
  ***
  ٣٢ - وأخوه إبراهيمُ ذو وهنٍ ... ثم الحمار الجَلْدُ ذو الفُجرِ
  ٣٣ - وبه تقضَّتْ دَوْلَةٌ لَعِبَتْ ... بالدِّين فاقرأ سُورَةَ القَدْرِ
  ٣٤ - فحسابها ضُرِبَتْ لهم أجلاً ... وتُصُرِّمُوا في عِدَّة الشَّهر
إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك (ت ١٣٢ هـ):
  لما مات يزيد بن الوليد بن عبد الملك قام بعده أخوه إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك بموجب العقد له بولاية العهد من أخيه.
  قال في الشافي [١/ ٥١٠]: ثم قام بعده [أي بعد يزيد] إبراهيم بن الوليد، وكان في عداد ضعاف النسوان، لا يحلي ولا يُمِرّ، تارة يدعى بالخلافة، وتارة بالإمارة، وتارة بغير ذلك.
  بويع له في شهر ذي الحجة سنة ست وعشرين ومائة، ثم خلع نفسه وسلّم الأمر إلى مروان بن محمد الجعدي وبايعه في صفر سنة ١٢٧ هـ، فكانت ولايته شهرين وعشرة أيام.