[القائمون من العترة أيام المتوكل وضحاياه]
  وغلب على طبرستان ونواحي الديلم، وأظهر العدل وأحيَا التوحيد والعدل.
  وخرج أحمد بن عيسى بن علي بن الحسين بن علي بن الحسين في الرَّي يدعو إلى الحسن بن زيد(١).
  وخرج الكوكبي الحسين بن أحمد، من ذرية الحسين بن علي(٢).
  ومن ضحايا المتوكل: القاسم بن عبد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي $، كان رجلاً فاضلاً، اعتل فوجه إليه السلطان بطبيب فجس يده، فحين وضع الطبيب يده على يده يبست من غير علة، وجعل وجعها يزيد عليه
= بعض حروبه، فوقف هو وأهل بيته في وجه عشرين ألف فارس.
قال الإمام المنصور بالله #: فضارَبَهم بسيفه حتى ترادّ الجيش إليه. انتهى.
وحكى هذا الإمام أبو طالب #.
وعَمَر المشهدين المقدسين: مشهد أمير المؤمنين، والسبط الحسين بن علي $، ومن روائع شعر الإمام الحسن ما كتبه إلى العباسية:
لا ظلمَ في ديننا ولا أَثَرَهْ ... بالسيفِ نعلُو جماجمَ الكفرهْ
يا قومنا بيعتان واحدة ... هاتا وها تلك بيعةُ الشجرهْ
ردُّوا علينا تراثَ والدِنا ... خاتمَهُ والقضيبَ والحِبَرهْ
وبيتَ ذي العرش سلِّموه لنا ... يليه منَّا عصابةٌ طهرهْ
فطالما دنَّست مشاعرَه ... وأظهَرَتْ فيه فسقَها الفجرهْ
وفاته: سنة سبعين ومائتين، ولا بقية له #. انتهى من التحف، وستأتي ترجمته مع ترجمة أخيه من كتب القوم فيمن قتل أيام المعتضد العباسي، وانظر تاريخ الطبري (٩/ ٢٧١).
(١) ذكر القزويني في كتابه (التدوين في أخبار قزوين) (٢/ ٢١٣) أنه قدمها والياً عليها من قبل الحسن بن زيد .....
(٢) هو الحسين بن أحمد بن محمد بن إسماعيل بن محمد الأرقط بن عبد الله بن علي زين العابدين بن الحسين السبط $.