[علوي البصرة والخارجون في أيام المهتدي]
  علي بن الحسين خرج بالكوفة. قال في المقاتل [٥٢٨]: ولم يكن للزَّيديَّة وأهل الفضل والوجوه فيه هوى.
  وقُتِل في واقعة بـ (قزوين) الحسين(١) بن محمّد بن حمزة بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
  وقتل في وقعة بـ (الرَّي) يحيى(٢) بن علي بن عبد الرحمن بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
  وأُسِر محمّد(٣) بن الحسن من أولاد زيد بن الحسن، وحمل إلى المدينة فتوفي بالصفراء فقطعت رجلاه لأخذ القيود.
= قلت: فينظر في قوله: (ذامين لمذهبه) فقد عده الإمام مجد الدين المؤيدي # من الأئمة الهداة في التحف (١٦٠) وقال: قتل شهيداً، وكذا الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة # في الشافي (ط ٢ - ج ١/ ٧٠٩) مع تحرجهما من كل من تحققوا منه شيئاً من المخالفة أو المعصية كما فعلا في شأن علوي البصرة فانتبه. اهـ.
وفي مروج الذهب (٤/ ٩٤) قال: وفي سنة خمس وخمسين ومائتين ظهر بالكوفة علي بن زيد وعيسى بن جعفر العلوي، فسرح إليهما المعتز سعيد بن صالح المعروف بالحاجب في جيش عظيم، فانهزم الطالبيان لتفرق أصحابهما عنهما. اهـ.
(١) مقاتل الطالبيين (٥٣٠).
(٢) قال في لباب الأنساب والألقاب والأعقاب (ج ١/ ٤١٨): قتله أصحاب عبد الله بن عزيز، قتل بقرية من قرى الري وقبره بها، وما صلى عليه أحد، وكان يوم قتل ابن خمس وأربعين سنة. اهـ. وانظر مقاتل الطالبيين (٥٣٠).
(٣) قال في لباب الأنساب (ج ١/ ٤١٨) محمد بن الحسن بن محمد بن إبراهيم بن الحسن بن زيد [بن الحسن السبط]، أخذه الحارث بن أسد، ومات في طريق المدينة بالصفراء، وقطع الحارث بعد موته رجليه وأخذ القيد وتركه، وما دفن بها وما صلى عليه أحد، كان يوم مات ابن سبع وعشرين سنة. اهـ.