بعض مميزات المذهب الزيدي (مذهب أهل البيت $):
  الثقلين وغيره.
  ٩ - وأن الظالم لا تجوز خلافته ولا ولايته ولا طاعته.
  ١٠ - وأن الصحابة كغيرهم في باب العدالة والرواية - وإن كانت الصحبة شرفاً عظيماً ومنزلة رفيعة - فيهم المؤمن والمنافق والمهتدي والضال و ... إلخ {وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ}[التوبة: ١٠١].
  ١١ - وأن من أبغض علي بن أبي طالب & غير عدل؛ بل إنه منافق لا تجوز روايته وتسقط عدالته؛ لقوله ÷ في الحديث المشهور: «لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق»،. وهذا على عكس ما عند أهل السنة، فإنهم يعدلون مبغضي علي # ويجرحون محبيه #.
  ١٢ - وأن أهل بيت النبي ÷ هم طائفة الحق الظاهرة بالحجج والبراهين، لا يفارقون الحق ولا يفارقهم إلى يوم القيامة، وأن متبعهم ناج ومخالفهم ضال هالك.
  يدل على جميع ذلك: حديث الثقلين المتواتر، وحديث الكساء، وآية التطهير، وآية المودَّة، وغير ذلك كثير، ولو لم يكن من الدلائل على ما قلنا إلا ما أوجبه الله سبحانه وتعالى على لسان رسوله ÷ من إيجاب الصلاة عليهم مع النبي ÷ في كل صلاة لكفى وشفى، كيف وقد طفحت كتب السنة بما في ذلك الصحاح الست بذكر فضائلهم الشاهدة بزكاتهم وطهارتهم وحسن ديانتهم، وهذا في حين أن أهل السنة والجماعة لم يأتوا بدليل واحد ولا حتى بشبهة دليل على أنهم هم الفرقة الناجية والطائفة المحقة، اللهم إلا مجرد أسماء ودعاوى كقولهم: (إنهم أهل السنة)، وإنهم على مذهب السلف الصالح من الصحابة والتابعين، وعلى ما