[شيء من عقائد الإمامية الرافضة]
= لعنه الله، وفتن بني أمية {إذَا أَخْرَجَ يَدَهُ} المؤمن في ظلمة فتنتهم {لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُوراً} إماماً من ولد فاطمة & {فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ} إمام يوم القيامة.
وقال في قوله: {يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم}[الحديد: ١٢]: أئمة المؤمنين يوم القيامة تسعى بين يدي المؤمنين وبأيمانهم حتى ينزلوهم منازل أهل الجنة.
وفيه (١/ ٣٢٤): ٢ - عن يعقوب بن شعيب قال: سألت أبا عبد الله # عن قول الله ø: {اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}[التوبة: ١٠٥] قال: هم الأئمة.
وفيه (١/ ٣٣٩): ٣ - عن أبي الحسن صاحب العسكر # قال: سمعته يقول: اسم الله الأعظم ثلاثة وسبعون حرفاً، كان عند آصف حرف، فتكلم به فانخرقت له الأرض فيما بينه وبين سبأ، فتناول عرش بلقيس حتى صيره إلى سليمان، ثم انبسطت الأرض في أقل من طرفة عين، وعندنا منه اثنان وسبعون حرفاً، وحرف عند الله مستأثر به في علم الغيب.
وفيه (١/ ٣٧٤): باب في أن الأئمة $ يزدادون في ليلة الجمعة
١ - عن أبي يحيى الصنعاني، عن أبي عبد الله # قال: قال لي: يا أبا يحيى إن لنا في ليالي الجمعة لشأناً من الشأن، قال قلت: جعلت فداك؛ وما ذاك الشأن؟ قال: يؤذن لأرواح الأنبياء الموتى $، وأرواح الأوصياء الموتى، وروح الوصي الذي بين ظهرانيكم، يعرج بها إلى السماء حتى توافي عرش ربها، فتطوف به أسبوعاً، وتصلي عند كل قائمة من قوائم العرش ركعتين، ثم ترد إلى الأبدان التي كانت فيها فتصبح الأنبياء والأوصياء قد مُلِئُوا سروراً، ويصبح الوصي الذي بين ظهرانيكم وقد زيد في علمه مثل جم الغفير.
٣ - عن أبي عبد الله #، قال: ما من ليلة جمعة إلا ولأولياء الله فيها سرور، قلت: كيف ذلك جعلت فداك؟ قال: إذا كان ليلة الجمعة وافى رسول الله ÷ العرش، ووافى الأئمة $، ووافيت معهم، فما أرجع إلا بعلم مستفاد، ولولا ذلك لنفد ما عندي.
وفيه (١/ ٣٨٠):
١ - عن أبي عبد الله # قال: إن الامام إذا شاء أن يعلم علم.
وفيه (١/ ٣٨١):
١ - عن أبي بصير قال: قال أبوعبد الله #: أي إمام لا يعلم ما يصيبه وإلى ما يصير، فليس ذلك بحجة لله على خلقه.
وفيه (١/ ٣٨٤):
١ - عن سيف التمار قال كنا مع أبي عبد الله # جماعة من الشيعة في الحجر، فقال: علينا عين؟ فالتفتنا يمنة ويسرة فلم نر أحداً، فقلنا: ليس علينا عين، فقال: ورب الكعبة، ورب البنية - ثلاث مرات - لو كنت بين موسى والخضر لأخبرتهما أني أعلم منهما =