زيادة توضيح في تخلف الأمة عن الالتحاق بركب أهل بيت نبيها À
  ÷ أخيراً كما في بعض الروايات: «أنفذوا جيش أسامة، لعن الله من تخلف عن جيش أسامة»(١).
  ومن ذلك: الحيلولةُ بينَ رسول الله ÷ وبين كتابة الكتاب في مرضه ÷، وذلك حين أمرهم ÷ بأن يعطوه قلماً ودواةً ليكتب لهم كتاباً لا يضلون من بعده، فقال قائلهم - كما في صحيح البخاري -: «غلب عليه الوجع»(٢)، وفي رواية: «فقالوا: ما شأنه؟ أَهَجَرَ؟»(٣).
= عساكر (٢/ ٤٧ - ٥٧) وأنساب الأشراف للبلاذري (١/ ٤٧٤) وتاريخ الطبري (٣/ ١٨٦) وكتاب البدء والتاريخ للمقدسي (٥/ ٥٩) والروض الأنف للسهيلي (٧/ ٥٠٨، ٥٧٠) ...
(١) الملل والنحل للشهرستاني (١/ ٢١)، شرح نهج البلاغة (٦/ ٥٢).
(٢) صحيح البخاري (٤٤٣٢) (٦/ ٩)، (٥٦٦٩) (٧/ ١٢٠)، (٧٣٦٦) (٩/ ١١١) وانظر مصنف عبد الرزاق ت الأعظمي (٥/ ٤٣٨) رقم (٩٧٥٧) ومسند أحمد ط الرسالة (٥/ ٢٢٢) رقم (٣١١١) وصحيح مسلم ط التركية (٥/ ٧٦) رقم (١٦٣٧) والسنن الكبرى للنسائي (٥/ ٣٦٦) رقم (٥٨٢١) وصحيح ابن حبان (١٤/ ٥٦٢) رقم (٦٥٩٧) والجمع بين الصحيحين للحميدي (٢/ ٤٠٨) رقم (١٧٠٣) ومستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (١٢/ ٥٨٩) رقم (٦١٩٣).
(٣) صحيح البخاري رقم (٣٠٥٣) (٤/ ٧٠) ورقم (٣١٦٨) (٤/ ٩٩) ورقم (٤٤٣١) (٦/ ٩) ومصنف عبد الرزاق ت الأعظمي (٦/ ٥٧) رقم (٩٩٩٢) ومسند الحميدي (١/ ٤٥٧) رقم (٥٣٦) والطبقات الكبير ط الخانجي (٢/ ٢١٣) ومسند أحمد ط الرسالة (٣/ ٤٠٩) رقم (١٩٣٥) «السنن الكبرى للنسائي» (٥/ ٣٦٧) رقم (٥٨٢٣) ودلائل النبوة للبيهقي (٧/ ١٨١) وشرح السنة للبغوي (١١/ ١٨٠) رقم (٢٧٥٥).
قال في لسان العرب: وهَجَر المريضُ يَهْجُر هَجْراً، فَهُوَ هاجِرٌ، وهَجَرَ بِهِ فِي النَّوْمِ يَهْجُر هَجْراً: حَلَمَ وهَذَى ... [إلى قوله]: قَالَ أَبو عُبَيْدٍ: مَعْنَاهُ وَلَا تَهْذُوا، وَهُوَ مِثْلُ كَلَامِ الْمَحْمُومِ والْمُبَرْسَمِ. اهـ.