سورة الأنفال
صفحة 219
- الجزء 3
  
  أبي جعفر المنصور بهذه الآية، في أن الإمام بعد رسول الله ÷ هو علي بن أبي طالب #، ذكره الرازي» انتهى.
  قلت: الآية مطلقة في كل أمر راجع إلى الولاية والاختصاص، ولذلك كان أمير المؤمنين علي # هو الذي تولى غسل رسول الله ÷ وحراسته حتى صلى عليه الناس في يومين، وحتى دفنه ÷.
  {إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} فقوله الحق، وحكمه الحق، وعلينا أن نمتثل أمره ونهيه، ونعلم أنه رقيب علينا في كل عمل لا يخفى عليه طاعة مطيع لله ورسوله ولا معصية عاص لله ورسوله.
  فهذه الخاتمة راجعة إلى ما في هذه السورة من ذكر وقائع وتكاليف وأخبار وأحكام وهي تشير إلى الوعد والوعيد - وبالله التوفيق.