سورة الرحمن
  إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ ٧٤ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ٧٥ مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ ٧٦ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ٧٧ تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ٧٨
  (٧٣ - ٧٤) {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ} جعلهن أبكارا مثل ما قال: {فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا}[الواقعة: ٣٦].
  (٧٥ - ٧٦) {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ مُتَّكِئِينَ عَلَى ..} فراش {رَفْرَفٍ} وكأن الرفرف هو ذو خمل ومن شأنها أن ترف يعني تتحرك حينما يجلس عليها، وهذه الخمل في لونها {خُضْرٍ} جميلة لخضرتها {وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ} جميل فيه زينة عظيمة بديعة، والعرب تسمي الشيء البديع المتقن عبقريا وهو وصف للفرش - أيضاً.
  (٧٧ - ٧٨) {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا} أنعمه {.. تُكَذِّبَانِ تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ} عظم وجل اسم ربك الرحمن {ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} ذي العظمة والجلال، والإكرام لعباده المؤمنين سبحانه وتعالى.