في الترتيب بين الأعضاء
  قيل له: قد علم أنه # كان محببا إليه تجديد الوضوء، وكان مولعاً بالتطوع به، وإعادته عند كل قيام إلى الصلاة، فأمكن أن يكون يشتبه على واحد علم وجوب الترتيب في الوضوء الفرض أنه في التطوع مثله، وأنه لو نكس فيه لم يثبت عليه، فميز أمير المؤمنين # بهذه الأخبار بين الفرض والنفل.
  وقد روينا عن علي #، وعثمان أنهما حين علما وضوء رسول الله ÷، فذكر في جميعها: أنه غسل وجهه، ثم يديه، ثم مسح برأسه، ففصلوا بثم، ثم قال: (هذا وضوء رسول الله ÷).
  وفي حديث عمر، أن رجلاً سأل النبي ÷ عن الوضوء: فغسل وجهه، ثم يديه ثم مسح برأسه، ثم رجليه.
  ١٤٩ - وقد روى أنه قال: لا تقبل صلاة امرءٍ حتى يسبغ الوضوء، فيغسل وجهه، ثم يديه، ثم يمسح برأسه، ثم يغسل رجليه.
  ١٥٠ - وروي عنه ÷ مما قدمنا ذكره أنه توضأ، فقال: «هذا وضوء لا تقبل الصلاة إلا به».
  ١٥١ - وحدثنا السيد أبو العباس الحسني قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم خُلَيج الصواف، قال: حدثنا أبو زرعة الرازي، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن نفيل الحراني، قال: حدثنا زهير عن الأعمش عن أبي صالح.
  عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ÷: «إذا لبستم أو توضأتم، فابدأوا بميامنكم».
  ١٥٢ - حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن الفضل المعروف بابن أبي اليسر، قال: