إعلام الأعلام بأدلة الأحكام،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

في إنذاره ÷ لعشيرته، ونبع الماء من بين أصابعه في غزوة تبوك

صفحة 73 - الجزء 1

  أشهر رواية من قوله: (الوضوء مد، والغسل صاع)، وهذا أشد، فلهذا خص يحيى بن الحسين ~ بالكلام عليه، وكلامه يبين أنه يستقلل هذا الحد في الوضوء والغسل، لقوله أنه ÷: (كان يخص بالبركة ما لا يخص غيره بمثله)، وذلك فكما روينا عنه ÷.

  فيما حدثنا به السيد أبو العباس الحسني | قال: حدثنا ابن أبي حاتم قال: حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب قال: حدثنا عمي قال: حدثنا يحيى بن أيوب، ومالك بن أنس عن حميد الطويل.

  عن أنس بن مالك قال: (نودي بالصلاة، فقام من كان منزله قريباً من المسجد إلى أهليهم، وبقي من كان أهله نائياً من المسجد، فأتى رسول الله ÷ بمخضب فيه ماءٌ، وضم رسول الله ÷ أصابعه فيه من صغره، فتوضأ القوم وهم زهاء ثمانين رجلاً).

في إنذاره ÷ لعشيرته، ونبع الماء من بين أصابعه في غزوة تبوك

  ١٣١ - قال أبو الحسن |:

  وهكذا حدثنا السيد أبو العباس الحسني | قال: حدثنا علي بن الحسن الأنماري قال: حدثنا أحمد بن صالح الصميري قال: حدثنا محمد بن زنبور المكي قال: حدثنا سفيان بن عيينة عن جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين.

  عن أبيه الحسين بن علي $ أن أمير المؤمنين قال له رسول الله ÷: «يا علي انطلق إلى بني عبدالمطلب، وعبد شمس، ومخزوم، وتيم