في سبب نزول قوله تعالى: {إنما وليكم الله ورسوله}
تفسير جعفر الصادق # لقوله تعالى: {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ}
  قال أبو الحسن علي بن بلال |:
  ١٥ - وحدثنا السيد أبو العباس الحسني | قال: حدثنا يعقوب بن إسحاق قال: حدثنا محمد بن حسان قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري عن الحسن بن محبوب عن أبي ولاد الحناط.
  عن أبي عبد الله جعفر بن محمد # في قوله: {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ}[مريم: ٣٩]، «قال: يقال لأهل الجنة: يا أهل الجنة خلود لا موت فيها أبداً، ويا أهل النار خلود لا موت فيها أبداً، قال: وذلك قوله: {إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ}[مريم: ٣٩]، قال: قضي على أهل الجنة بالخلود فيها، وقضي على أهل النار بالخلود فيها».
في سبب نزول قوله تعالى: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ}
  قال أبو الحسن علي بن بلال |:
  ١٦ - وحدثنا أبو الحسن علي بن زيرك الآملي قال: حدثنا علي بن الحسين بن حبان قال: حدثنا محمد بن يحيى بن الضريس الفيدي قال: حدثنا عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب قال: حدثني أبي عن أبيه عن جده.
  عن علي ~ قال: لما نزلت على رسول الله ÷: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ