إعلام الأعلام بأدلة الأحكام،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

في توجيه المحتضر القبلة وتلقينه كلمة التوحيد

صفحة 128 - الجزء 1

في توجيه المحتضر القبلة وتلقينه كلمة التوحيد

  قال أبو الحسن علي بن بلال |:

  ٢٦٣ - أخبرنا السيد أبو العباس الحسني | قال: أخبرنا أبو زيد العلوي قال: حدثنا محمد بن منصور المرادي قال: حدثنا أحمد بن عيسى عن الحسين بن علوان عن أبي خالد عن زيد بن علي عن آبائه.

  عن علي # قال: دخل رسول الله ÷ على رجل من ولد عبد المطلب وهو في السوق، وقد وجه لغير القبلة، فقال: «وجهوه للقبلة فإنكم إذا فعلتم ذلك أقبلت عليه الملائكة واقبل الله عليه فلم يزل كذلك حتى يقبض» قال أبو الحسن، وإقبال الله عليه، هو إقباله برحمته، وفي غير هذه الرواية: ثم أقبل رسول الله ÷ يلقنه لا إله إلا الله، وقال: «لقنوها موتاكم فإنها من كانت أخر كلامه دخل الجنة».

  ٢٦٤ - وروينا عنه ÷ أنه كان يأمر بتلقين لا إله إلا الله، وقال: «لقنوهم فإن الكرب عظيم، والهول شديد، وأقرب ما يكون عدو الله منه تلك الساعة» ولقن ÷ في حديث علي # بعض بني عبد المطلب لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، لا إله إلا الله.

  ٢٦٥ - أخبرنا السيد أبو العباس | قال: أخبرنا علي بن محمد الروياني قال: حدثنا الحسين بن علي قال: حدثنا زيد بن الحسين عن ابن أبي أويس عن ابن ضميرة عن أبيه عن جده.

  عن علي # أنه كان يقول: يستقبل بالميت القبلة عند موته.