إعلام الأعلام بأدلة الأحكام،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

في أن الرجل يسل سلا وما يقال عند وضع الميت في لحده؟

صفحة 161 - الجزء 1

في أن الرجل يسل سلاً وما يقال عند وضع الميت في لحده؟

  قال أبو الحسن علي بن بلال |:

  ٣٦٢ - أخبرنا السيد أبو العباس الحسني | قال: أخبرنا أبو زيد العلوي قال: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا أحمد بن عيسى عن الحسين عن أبي خالد عن زيد عن آبائه.

  عن علي # قال: (يسل الرجل سلاً، ويكون أولى الناس بالرجل في مقدمه، وأولى الناس بالمرأة في مؤخرها).

  قال: وأجمع آل الرسول ÷ على أن الميت يسل سلاً.

  ٣٦٣ - وهكذا أخبرنا السيد أبو العباس | قال: أخبرنا أبو زيد قال: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا أحمد بن عيسى عن الحسين بن علوان عن أبي خالد عن زيد بن علي عن آبائه.

  عن علي # قال: آخر جنازة صلى عليها رسول الله ÷ جنازة رجل من ولد عبد المطلب، ثم جاء حتى جلس على شفير القبر، ثم أمر بالسرير فوضع من قبل رجلي اللحد، ثم أمر به فسل سلا، ثم قال: ضعوه في حفرته لجنبه الأيمن مستقبل القبلة وقولوا: - بسم الله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله، لا تكبوه لوجهه، ولا تلقوه لقفائه، ضع يدك على فمه حتى يستبين لك، ثم قولوا: اللهم لقنه حجته واصعد بروحه ولقه منك رضواناً، فلما ألقى عليه التراب قام رسول الله ÷ فدعا بما شاء أن يدعو له، ثم قال: «اللهم جاف الأرض عن جنبه، وأصعد روحه، ولقه منك رضواناً».