تفسير قوله تعالى: {وأتموا الحج والعمرة لله}
  ٣٨٨ - وأخبرنا السيد أبو العباس | قال: أخبرنا محمد بن علي الصواف قال: أخبرنا عمار بن رجاء قا حدثنا مُسَدِّد قال: حدثنا عبدالواحد قال: حدثنا حجاج عن محمد بن المنكدر.
  عن جابر بن عبد الله قال: قال رجل للنبي ÷ أتكفي حجة واحدة؟ قال: «نعم، وإن زدت فهو خير لك»، قال: وقال شاب: يا رسول الله العمرة واجبة؟ قال: «لا ولتعتمر خير لك».
  ٣٨٩ - وأخبرنا السيد أبو العباس | قال: أخبرنا محمد بن الفضل بن مخلد قال: حدثنا أبو بكر الذهبي قال: حدثنا محمد بن علي بن شقيق قال: سمعت أبي يقول: حدثنا أبو حمزة عن جابر الجعفي عن أبي يحيى عن أم إسحاق بنت طلحة.
  عن الحسن والحسين ª قالا: أتى رسول الله ÷ رجل فقال له: هل لك من جهاد لا شرك فيه؟ قال: «نعم: قال: الحج والعمرة».
  ٣٩٠ - وأخبرنا السيد أبو العباس | قال: أخبرنا عبد العزيز بن إسحاق قال: حدثنا علي بن محمد النخعي قال: حدثنا سليمان بن إبراهيم المحاربي قال: حدثني نصر بن مزاحم عن إبراهيم بن الزبرقان قال: حدثني أبو خالد قال: حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده.
  عن علي بن أبي طالب ~ في قوله تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ}[آل عمران: ٩٧]، قال: لما نزلت هذه الآية قام رجل فقال: يا رسول الله الحج واجب علينا في كل سنة أو مرة واحدة في الدهر؟ فقال النبي ÷: «بل مرة واحدة، ولو قلت في كل سنة لوجبت»، قال: يا رسول الله فالعمرة واجبة مثل الحج؟ قال: «لا، ولكن أن تعتمر خير لك».