إعلام الأعلام بأدلة الأحكام،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

صفة التلبية

صفحة 179 - الجزء 1

  لبيك، لا شريك لك)، قال أبو خالد: قال زيد بن علي #: إن شئت اقتصرت على هذا، وإن شئت زدت عليه كل ذلك حسن، ويجوز عند يحيى بن الحسين ~ الزيادة عليه.

  ٤١٢ - وقد روينا عن الطحاوي بإسناده على صحة ما قلنا قال - أي الطحاوي - حدثنا ابن أبي داود قال: حدثنا اصبغ بن الفرج قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن محمد بن عجلان عن عبد الله بن أبي سلمة عن عامر بن سعد.

  عن أبيه أنه سمع رجلاً يكبر يقول: لبيك ذا المعارج، لبيك، فقال سعد: فما هكذا كنا نلبي على عهد رسول الله ÷.

  ٤١٣ - قال حدثنا الطحاوي: قال: حدثنا ابن داود قال: حدثنا المقدمي، قال: حدثنا حماد بن زيد عن أبان بن تغلب عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد.

  عن عبد الله قال: كانت تلبية رسول الله ÷: «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك، إن الحمد والنعمة لك».

  ٤١٤ - قال حدثنا الطحاوي قال: حدثنا فهد قال: حدثنا الحسن بن الربيع قال: حدثنا أبو الأحوص عن الأعمش عن عمارة عن أبي عطية.

  عن عائشة قالت: إني لأحفظ كيف كان رسول الله ÷ يلبي، فذكرت ذلك أيضاً.

  ٤١٥ - قال حدثنا الطحاوي قال: حدثنا يونس قال: حدثنا ابن وهب أن مالكاً حدثه عن نافع.

  عن ابن عمر: أن تلبية رسول الله ÷ كانت كذلك، وزاد والملك لا شريك لك.