في الكافر تسلم امرأته ثم يسلم من بعدها هل يقران على نكاحهما
صفحة 277
- الجزء 1
  حجة الوداع: «استوصوا بالنساء خيراً فإنهن عوان عندكم لايملكن من أمرهن شيئاً أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمات الله ولهن عليكم من الحق نفقتهن وكسوتهن بالمعروف ولكم عليهن من الحق أن لا يدخلن بيوتكم أحداً تكرهونه إلا بإذنكم فإن فعلن فقد أذن الله أن تضربوهن ضرباً غير مبرح فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً).
في الكافر تسلم امرأته ثم يسلم من بعدها هل يُقران على نكاحهما
  قال أبو الحسن علي بن بلال |:
  ٦٩٤ - حدثنا السيد أبو العباس | قال: أخبرنا أبو أحمد الفرايضي قال: حدثنا إسحاق الصنعاني عن عبد الرزاق عن إبراهيم بن محمد عن داوود بن حصين عن عكرمة.
  عن ابن عباس قال: أسلمت زينب بنت النبي ÷ وزوجها أبو العاص بن الربيع مشرك ثم أسلم بعد ذلك فأقرهما النبي ÷ على نكاحهما.