باب الضالة واللقطة ... وكم يعرف بها؟
  عن علي $ قال: (من وجد ضالة عرفها حولاً، فإن جاء لها طالب، وإلا تصدق بها، فإذا جاء صاحبها خير بين الأجر والضمان، فإن اختار الأجر فله أجرها وثوابها، وإن اختار الضمان كان الأجر والضمان للذي التقطها).
  ٩٩٧ - وأخبرنا محمد بن إبراهيم المقري قال: حدثنا الطحاوي قال: حدثنا محمد بن خزيمة قال: حدثنا يعلي بن أسد قال: حدثنا عبد العزيز بن المختار عن خالد الحذاء عن يزيد بن الشخير عن مطرف بن الشخير.
  عن عياض بن حمار المجاشعي عن النبي ÷ قال: «من التقط لقطة، فليشهد ذوي عدل ولا يكتم ولا يغير، فإن جاء ربها، فهو أحق بها، وإلا فمال الله يؤتيه من يشاء».
  ٩٩٨ - قال: حدثنا الطحاوي قال: حدثنا محمد بن علي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: حدثني حميد قال: حدثنا الحسن عن مطرف بن الشخير.
  عن أبيه قال: قدمنا على رسول الله ÷ في نفر من بني عامر، فقال: ألا أحملكم؟ قلت: نجد في الطريق هوام الابل، فقال رسول الله ÷: «ضالة المسلم حرق النار».
  ٩٩٩ - وأخبرنا محمد بن إبراهيم. قال: حدثنا الطحاوي قال: حدثنا ابن مرزوق قال: حدثنا سعيد بن عامر قال: حدثنا شعبة عن خالد الحذاء عن يزيد عن عبد الله بن الشخير عن أبي مسلم.