إعلام الأعلام بأدلة الأحكام،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

[تفسير الإمام علي # لآية النظر]

صفحة 28 - الجزء 1

  سفيان بن عيينة عن الزهري عن علي بن الحسين عن أبيه @ قال: جاء رجل إلى أمير المؤمنين #، فقال: هل رأيت الله إذ عبدت؟ قال: (ما كنت لأعبد مالم أره، فقال: كيف رأيت؟ قال: لم تره العيون بمشاهدة الأبصار، ولكن رأته القلوب في حقائق الإيمان، لا يدرك بالحواس ولا يقاس بالناس، معروف بالعلامات، منعوت بالآيات، لا يجور في قضية، وهو الله الذي لا إله إلا هو)، فقال الرجل: الله أعلم حيث يجعل رسالاته.

  ٣ - وحدثنا السيد أبو العباس | قال: حدثنا علي بن الحسن الأنماري قال: حدثنا محمد بن عبد العزيز الكلاري قال: حدثنا أحمد بن عيسى بن زيد عن حسين بن علوان عن أبي خالد الواسطي عن زيد بن علي #.

  عن عمته زينب بنت علي أن فاطمة بنت رسول الله ÷ دخلت على أبي بكر فقالت: (الحمدلله على ما أنعم، وله الشكر بما ألهم)، ثم قالت: (الممتنع من الأبصار رؤيته، ومن الألسن صفته، ومن الأوهام الإحاطة به).

  ٤ - وحدثنا السيد أبو العباس | قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن علي قال: حدثنا أحمد بن ثابت قال: أخبرنا علي بن الهيثم عن وكيع عن موسى بن عبيدة

  عن محمد بن كعب قال: قيل للنبي ÷ هل رأيت ربك؟.

  قال: «رأيته بفؤادي، ولم أره بعيني».

  ٥ - وبإسناده: عن وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن عامر.