باب الديات
صفحة 459
- الجزء 1
  ذهب يتكلم عبد الرحمن، فقال رسول الله ÷: «الكبر، الكبر» فتكلم حويصة، ثم تكلم محيصة، فذكرا شأن عبد الله بن سهل، فكتب إلى اليهود، أما أن تدّوا صاحبكم وأما تؤذنوا بحرب من الله، فكتبوا إليه: إنا والله ما قتلنا، ثم قال رسول الله ÷ لحويصة ومحيصة وعبد الرحمن: «أتحلفون وتستحقون دم صاحبكم؟» قالوا: يا رسول الله لم نشهد ولم نحضر، قال: «فيبريكم اليهود بخمسين يمينا»، قالوا: يا رسول الله كيف تقبل أيمان قوم كفار؟ فوداه رسول الله ÷ من عنده، فبعث إليهم بمائة ناقة حتى دخلت عليهم في الدار.