باطلاً {ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ ٢٧}⁣[ص: ٢٧]، فقام الشامي مسروراً لما سمع مقالة أمير المؤمنين ~، فقبّل رأسه، وأنشأ يقول:

  أنت الإمام الذي نرجوا بطاعته ... يوم النشور من الرحمن رضوانا

  أوضحت من ديننا ما كان ملتبساً ... جزاك ربك عنا فيه إحسانا

  متى يُشكِّكنا بالريب ذو سفه ... نلقى لديك له شرحاً وتبيانا

  ولم نضل إن تمسكنا بحبلكم ... بذاك أحمد عن ذي العرش أوصانا

  نفسي الفداء لخير الخلق كلهم ... بعد النبي علي الخير مولانا

  أخو النبي ومولى المؤمنين معاً ... وأول الناس تصديقاً وإيمانا

  وبعل بنت رسول الله سيدنا ... أكرم به وبها سراً وإعلاناً

حديث من استلقى على المأثور ولبس المشهور ... إلخ

  ١٣ - قال أبو الحسن علي بن بلال |:

  عَلَىَ أنا روينا عن النبي ÷ ما حدثنا به السيد أبو العباس الحسني |، قال: حدثنا عبد الله بن يوسف البكري قال: حدثنا الفتح بن سعيد