بعض ما روي من الأخبار على وجوب إمامة علي #
  رسوله، فقلت: نعم، وقد أخذ الله ميثاقكما عليه كما أخذ ميثاق بني آدم إذ أشهدهم على أنفسهم ألست بربكم، أما لئن بغضتموه لتكفرن»، فلما خرجوا ضرب رجل من القوم على يد صاحبه، ثم قال: وربِّ الكعبة لا يكون هذا أبداً).
  ٢١ - وحدثنا السيد أبو العباس الحسني | قال: حدثنا محمد بن جعفر وابن أبي الربيع قالا: حدثنا علي بن هرمز ديار قال: حدثنا الحسين بن نصر بن مزاحم قال: حدثنا أبي عن جعفر ابن زياد عن هلال بن مقلاص عن عبد الله بن أسعد بن زرارة الأنصاري.
  عن أبيه قال: قال رسول الله ÷: «إنه لما أسري بي إلى السماء، انتهي بي إلى قصر من لؤلؤ فراشه ذهب يتلألأ، فأوحي إلي أو فأمرني في علي # بثلاث خصال: بأنه سيد المسلمين، وإمام المتقين، وقائد الغر المحجلين».
  ٢٢ - وحدثنا السيد أبو العباس الحسني | قال: حدثنا يعقوب بن إسحاق الحارثي قال: حدثنا موسى بن عمران النوفلي قال: حدثني عمي الحسين بن يزيد عن الحسين بن أبي العلى.
  عن محمد بن النعمان قال: قلت لأبي عبد الله جعفر بن محمد #: من أنكر حق علي وجحده فهو كافر؟ قال: نعم، إن الله افترض حق علي # على خلقه كما افترض حق نبيئه ÷ عليهم، فحق رسول الله ÷ واجب مفترض على جميع الخلق، وكذلك حق علي بن أبي طالب #، لأنه وصيه، وهو يجري كما يجري لمحمد من بعده، فإن كان القوم حسدوه يا محمد، فقد حسد قابيل هابيل حين قتله، وكذلك جرت السنة في أمير المؤمنين #، وفي الأئمة من بعد أمير المؤمنين #.