في أن المضمضة والاستنشاق من فروض الوضوء
  عليه، بلغنا عن رسول الله ÷ أنه قال: «ما من مؤمن يتوضأ فيحسن وضوءه، إلا غفر له ما بينه وبين الصلاة الأخرى».
  وفي إسباغ الوضوء ما بلغنا عنه ÷ أنه قال: «ألا أخبركم بما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات، إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط».
  ١٠٠ - قال أبو الحسن علي بن بلال |: فأما النوافل فقد قيل إنها في البيوت لقول رسول الله ÷: «اجعلوا لبيوتكم من صلاتكم حظاً».
في أن المضمضة والاستنشاق من فروض الوضوء
  قال أبو الحسن علي بن بلال |:
  ١٠١ - وحدثنا السيد أبو العباس الحسني | قال: حدثنا عيسى بن محمد العلوي قال: حدثنا محمد بن منصور المرادي قال: حدثنا أحمد بن عيسى عن الحسين عن أبي خالد عن زيد بن علي عن آبائه.
  عن علي # قال: جلست أتوضأ فأقبل رسول الله ÷ حين ابتدأت في الوضوء، فقال: «تمضمض واستنشق واستنثر».
  ١٠٢ - وحدثنا السيد أبو العباس | قال: أخبرنا ابن أبي حاتم قال: حدثنا أحمد بن سنان قال: حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن إسماعيل بن كثير عن عاصم بن لقيط.
  عن أبيه قال: قال رسول الله ÷: «إذا توضأت فابلغ في الاستنشاق ما لم تكن صائماً».