الرسالة في نصيحة العامة،

المحسن بن محمد الحاكم الجشمي (المتوفى: 494 هـ)

فصل: وبعد وفاة السيد أبي طالب خرج قوم بعضهم مجمعون لخصال الإمامة:

صفحة 213 - الجزء 1

  بالسوط، ثم حُبس، وكان في تلك المحنة حتى مات - |(⁣١) -.

  - أبو الحسن علي بن العباس بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب $، كان يدعو الناس ببغداد، فاُخبر الملقب بالمهدي بذلك فحبسه، ثم أطلقه وسمه فمات - |(⁣٢) -.

  - عيسى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب $، لما دعا هشام بن عبد الملك زيد بن علي إلى الشام خرج ومعه عياله، فنزل في دير رهبان، فولد له ولد فسمّاه عيسى؛ تبركاً بعيسى ابن مريم #، فلما كبر كان مع النفس الزكية وأخيه إبراهيم في حروبهما، وقال لهم: من خالفكما من آل أبي طالب سلماه إليّ حتى أقتله، وكان متوارياً مدة كثيرة، ودار في العالم حتى مات متوارياً⁣(⁣٣).

  - أحمد بن عيسى بن زيد، فقيه آل محمد⁣(⁣٤).

  - أبو محمد عبد الله بن محمد النفس الزكية⁣(⁣٥).

  - أبو محمد الحسن بن إبراهيم بن عبد الله بن الحسن⁣(⁣٦).

  - إدريس بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، خرج إلى (الأندلس) بعد النفس الزكية، وخرج هناك، وأولاده هناك⁣(⁣٧).

  - محمد بن جعفر الصادق @، خرج ثم أُخذ وجيء به إلى


(١) تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٦٠ ص ٤٤٣.

(٢) مقاتل الطالبيين ص ٣٤٢.

(٣) مقاتل الطالبيين ص ٣٤٢.

(٤) مقاتل الطالبيين ص ٤٩٢.

(٥) مقاتل الطالبيين ص ٢٦٨.

(٦) تاريخ الطبري ج ٨ ص ١٣٣.

(٧) البدء والتاريخ ج ٦ ص ٨٦.