فصل: وبعد وفاة السيد أبي طالب خرج قوم بعضهم مجمعون لخصال الإمامة:
  بالسوط، ثم حُبس، وكان في تلك المحنة حتى مات - |(١) -.
  - أبو الحسن علي بن العباس بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب $، كان يدعو الناس ببغداد، فاُخبر الملقب بالمهدي بذلك فحبسه، ثم أطلقه وسمه فمات - |(٢) -.
  - عيسى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب $، لما دعا هشام بن عبد الملك زيد بن علي إلى الشام خرج ومعه عياله، فنزل في دير رهبان، فولد له ولد فسمّاه عيسى؛ تبركاً بعيسى ابن مريم #، فلما كبر كان مع النفس الزكية وأخيه إبراهيم في حروبهما، وقال لهم: من خالفكما من آل أبي طالب سلماه إليّ حتى أقتله، وكان متوارياً مدة كثيرة، ودار في العالم حتى مات متوارياً(٣).
  - أحمد بن عيسى بن زيد، فقيه آل محمد(٤).
  - أبو محمد عبد الله بن محمد النفس الزكية(٥).
  - أبو محمد الحسن بن إبراهيم بن عبد الله بن الحسن(٦).
  - إدريس بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، خرج إلى (الأندلس) بعد النفس الزكية، وخرج هناك، وأولاده هناك(٧).
  - محمد بن جعفر الصادق @، خرج ثم أُخذ وجيء به إلى
(١) تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٦٠ ص ٤٤٣.
(٢) مقاتل الطالبيين ص ٣٤٢.
(٣) مقاتل الطالبيين ص ٣٤٢.
(٤) مقاتل الطالبيين ص ٤٩٢.
(٥) مقاتل الطالبيين ص ٢٦٨.
(٦) تاريخ الطبري ج ٨ ص ١٣٣.
(٧) البدء والتاريخ ج ٦ ص ٨٦.