فصل: وبعد وفاة السيد أبي طالب خرج قوم بعضهم مجمعون لخصال الإمامة:
  وعشرين(١) وأربع مائة، وكان مولده سنة أربعين وثلاث مائة، وله ثمانون سنة ونيف سنة حين وفاته.
  فصل: على الترتيب الذي ذكرنا أورد الهادي # إلى أيامه(٢)، والسيد أبو طالب أورد إلى أيامه هكذا(٣).
فصل: وبعد وفاة السيد أبي طالب خرج قوم بعضهم مجمعون لخصال الإمامة:
  كالسيد أبي الحسن الحُقَيْني(٤).
  والناصر الصغير(٥)، الذي كان في أيامنا، وغيرهم، وكان بعضهم شبيهاً.
  فأما الذين خرجوا من غير هؤلاء الذين ذكرناهم وكانوا عدداً كثيراً نحن نشير إلى أسماء بعضهم؛ لأن إيراد جميعهم وتفصيل أحوالهم يطول:
  - الحسين بن زيد بن علي $، كان في عسكر النفس الزكية، فلما قتل النفس الزكية كان متوارياً مدة، ثم ظهر، وكان عند الصادق # وتعلم منه علوماً كثيرة، ثم خرج، ثم مات - |(٦) -.
  - موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، وكان من دعاة النفس الزكية، وبعده أصابه تعب كبير، وكان متوارياً مدة، ثم أُخد وضُرب
(١) قيل توفي سنة أربع وعشرين وأربعمائة. الحدائق الوردية في مناقب أئمة الزيدية ج ٢ ص ١٦٨.
(٢) في مقدمة كتاب (الأحكام في الحلال والحرام).
(٣) في كتاب (الإفادة في تاريخ الأئمة السادة).
(٤) هو الإمام الهادي أبو الحسن علي بن جعفر بن الحسن بن عبد الله بن علي بن الحسن بن علي بن أحمد الحقيني بن علي بن الحسين الأصغر بن علي سيد العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أجمع العلماء في زمانه أن سُبع علمه آلة للترشح للإمامة. الحدائق الوردية ج ٢ ص ٢٠٠.
(٥) هو الإمام الناصر أبو عبد الله الحسين بن أبي أحمد الحسين بن الحسن بن علي بن الإمام الناصر للحق الحسن بن علي الأطروش، قام بهوسم سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة، وتوفي سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة. الحدائق الوردية ج ١ ص ١٩٥.
(٦) مقاتل الطالبيين ص ٣٣١.