السيرة النبوية المنتزعة من كتاب اللآلئ المضيئة،

أحمد الشرفي القاسمي (المتوفى: 1055 هـ)

سرية زيد بن حارثة إلى العيص

صفحة 167 - الجزء 1

سرية محمد بن مسلمة إلى ذي القَصة⁣(⁣١)

  ثم كانت سرية محمد بن مسلمة إلى ذي القَصة، وهو موضع بينه⁣(⁣٢) وبين المدينة أربعة وعشرون ميلاً، يريد بني ثعلبة، خرج في عشرة حتى ورد ليلاً، فناموا، فأحاط بهم بنو ثعلبة فقتلوهم⁣(⁣٣)، وسقط محمد بن مسلمة جريحاً، فحمل بعد ذلك إلى المدينة.

سرية أبي عبيدة بن الجراح إلى ذي القَصة⁣(⁣٤)

  ثم كانت سرية أبي عبيدة بن الجراح إلى ذي القَصة في ربيع الآخر سنة ست، في أربعين رجلاً، فأغار على القوم في عماية⁣(⁣٥) الصبح فأعجزوهم هرباً، فأسر المسلمون⁣(⁣٦) رجلاً، واستاقوا نعماً ورثة وعادوا.

سرية زيد بن حارثة إلى العيص⁣(⁣٧)

  ثم كانت سرية زيد بن حارثة إلى العيص، على أربعة أميال من⁣(⁣٨) المدينة، في جمادى الأولى سنة ست⁣(⁣٩)، ومعه سبعون ومائة راكب، يطلبون عيراً لقريش وقد أخذت طريق


(١) انظر ابتسام البرق - خ -، وتأريخ الطبري ٢/ ٢٨٥، والمصابيح لأبي العباس الحسني ص ٢٣٩.

(٢) في (ب): بينهم.

(٣) فقتلوهم، سقط من (ب).

(٤) انظر ابتسام البرق - خ -، وتأريخ الطبري ٢/ ٢٨٥ - ٢٨٦، والمصابيح لأبي العباس الحسني ص ٢٣٩.

(٥) في (ب): غماية.

(٦) في (ب): المسلمين، وهو خطأ.

(٧) انظر ابتسام البرق - خ -، والمصابيح لأبي العباس الحسني ص ٢٣٩، وتأريخ الطبري ٢/ ٢٨٦.

(٨) في (أ): إلى.

(٩) في المصابيح لأبي العباس: في جمادى الآخرة.