سرية زيد بن حارثة إلى العيص
سرية محمد بن مسلمة إلى ذي القَصة(١)
  ثم كانت سرية محمد بن مسلمة إلى ذي القَصة، وهو موضع بينه(٢) وبين المدينة أربعة وعشرون ميلاً، يريد بني ثعلبة، خرج في عشرة حتى ورد ليلاً، فناموا، فأحاط بهم بنو ثعلبة فقتلوهم(٣)، وسقط محمد بن مسلمة جريحاً، فحمل بعد ذلك إلى المدينة.
سرية أبي عبيدة بن الجراح إلى ذي القَصة(٤)
  ثم كانت سرية أبي عبيدة بن الجراح إلى ذي القَصة في ربيع الآخر سنة ست، في أربعين رجلاً، فأغار على القوم في عماية(٥) الصبح فأعجزوهم هرباً، فأسر المسلمون(٦) رجلاً، واستاقوا نعماً ورثة وعادوا.
سرية زيد بن حارثة إلى العيص(٧)
  ثم كانت سرية زيد بن حارثة إلى العيص، على أربعة أميال من(٨) المدينة، في جمادى الأولى سنة ست(٩)، ومعه سبعون ومائة راكب، يطلبون عيراً لقريش وقد أخذت طريق
(١) انظر ابتسام البرق - خ -، وتأريخ الطبري ٢/ ٢٨٥، والمصابيح لأبي العباس الحسني ص ٢٣٩.
(٢) في (ب): بينهم.
(٣) فقتلوهم، سقط من (ب).
(٤) انظر ابتسام البرق - خ -، وتأريخ الطبري ٢/ ٢٨٥ - ٢٨٦، والمصابيح لأبي العباس الحسني ص ٢٣٩.
(٥) في (ب): غماية.
(٦) في (ب): المسلمين، وهو خطأ.
(٧) انظر ابتسام البرق - خ -، والمصابيح لأبي العباس الحسني ص ٢٣٩، وتأريخ الطبري ٢/ ٢٨٦.
(٨) في (أ): إلى.
(٩) في المصابيح لأبي العباس: في جمادى الآخرة.