سرية عمر بن الخطاب إلى تربة من أرض بني عامر
  بالأبلق الفرد من تيماء منزله ... حصن حصين وجارٌ غير غدارِ(١)
سرية عمر بن الخطاب إلى تُرَبة من أرض بني عامر(٢)
  ثم كانت سرية عمر بن الخطاب إلى تُرَبَة(٣)، من أرض بني عامر، على أربعة أميال [من المدينة](٤)، في شعبان سنة سبع، في ثلاثين رجلاً، فلم يلقوا أحداً.
سرية أبي بكر إلى بني كلاب(٥)
  ثم كانت سرية أبي بكر إلى بني كلاب، وقيل: إلى فزارة(٦)، في شعبان المذكور، بناحية ضريَّة(٧)، فبيَّت ناساً من هوازن، وقتل منهم.
(١) أورد البيت من جملة أبيات تسعة ياقوت الحموي في معجم البلدان ١/ ٧٦.
(٢) ابتسام البرق - خ -، وتأريخ الطبري ٢/ ٣٠٨، ومعجم البلدان لياقوت ٢/ ٢١، والمصابيح لأبي العباس ص ٢٤١.
(٣) في (أ) وابتسام البرق: ترمة، وفي (ب): برمة، وأصلحته من تأريخ الطبري، ومن معجم البلدان لياقوت الحموي، وقال ياقوت ٢/ ٢١: تُرَبة بالضم ثم الفتح، قال عرام: تُرَبة واد بالقرب من مكة على مسافة يومين منها، يصب في بستان ابن عامر، إلى أن قال: له ذكر في خبر عمر، أنفذه رسول الله ÷، غازياً حتى بلغ تُرَبة. انتهى.
(٤) ما بين المعقوفين زيادة من ابتسام البرق.
(٥) ابتسام البرق - خ -، وتأريخ الطبري ٢/ ٣٠٨.
(٦) انظر تأريخ الطبري ٢/ ٢٨٧ - ٢٨٨.
(٧) في (ب): مرية، وهو تحريف، قلت: وضرية بالفتح ثم الكسر وياء مشددة ذكرها ياقوت في معجم البلدان ٣/ ٤٥٧، وذكر أنها قرية عامرة قديمة على وجه الدهر في طريق مكة من البصرة من نجد.