السيرة النبوية المنتزعة من كتاب اللآلئ المضيئة،

أحمد الشرفي القاسمي (المتوفى: 1055 هـ)

سرية عمر بن الخطاب إلى تربة من أرض بني عامر

صفحة 189 - الجزء 1

  بالأبلق الفرد من تيماء منزله ... حصن حصين وجارٌ غير غدارِ⁣(⁣١)

سرية عمر بن الخطاب إلى تُرَبة من أرض بني عامر⁣(⁣٢)

  ثم كانت سرية عمر بن الخطاب إلى تُرَبَة⁣(⁣٣)، من أرض بني عامر، على أربعة أميال [من المدينة]⁣(⁣٤)، في شعبان سنة سبع، في ثلاثين رجلاً، فلم يلقوا أحداً.

سرية أبي بكر إلى بني كلاب⁣(⁣٥)

  ثم كانت سرية أبي بكر إلى بني كلاب، وقيل: إلى فزارة⁣(⁣٦)، في شعبان المذكور، بناحية ضريَّة⁣(⁣٧)، فبيَّت ناساً من هوازن، وقتل منهم.


(١) أورد البيت من جملة أبيات تسعة ياقوت الحموي في معجم البلدان ١/ ٧٦.

(٢) ابتسام البرق - خ -، وتأريخ الطبري ٢/ ٣٠٨، ومعجم البلدان لياقوت ٢/ ٢١، والمصابيح لأبي العباس ص ٢٤١.

(٣) في (أ) وابتسام البرق: ترمة، وفي (ب): برمة، وأصلحته من تأريخ الطبري، ومن معجم البلدان لياقوت الحموي، وقال ياقوت ٢/ ٢١: تُرَبة بالضم ثم الفتح، قال عرام: تُرَبة واد بالقرب من مكة على مسافة يومين منها، يصب في بستان ابن عامر، إلى أن قال: له ذكر في خبر عمر، أنفذه رسول الله ÷، غازياً حتى بلغ تُرَبة. انتهى.

(٤) ما بين المعقوفين زيادة من ابتسام البرق.

(٥) ابتسام البرق - خ -، وتأريخ الطبري ٢/ ٣٠٨.

(٦) انظر تأريخ الطبري ٢/ ٢٨٧ - ٢٨٨.

(٧) في (ب): مرية، وهو تحريف، قلت: وضرية بالفتح ثم الكسر وياء مشددة ذكرها ياقوت في معجم البلدان ٣/ ٤٥٧، وذكر أنها قرية عامرة قديمة على وجه الدهر في طريق مكة من البصرة من نجد.