سرية بشير بن سعد إلى فدك
سرية بشير بن سعد إلى فدك(١)
  ثم كانت سرية بشير بن سعد إلى فدك في شعبان أيضاً، في ثلاثين رجلاً، إلى بني مرة فأصيبوا.
سرية غالب بن عبد الله الليثي إلى مصاب القوم(٢)
  ثم بعث رسول الله ÷ غالب بن عبد الله الليثي، معه أسامة بن زيد في مائتي رجل إلى مصاب القوم، فغنموا(٣) الماشية، وسبوا الذرية، وقتلوا المقاتلة، وفي هذه الغزاة قتل أسامة بن زيد رجلاً منهم، يقال له: نهيك بن مرداس، بعد أن قال: لا إله إلا الله، فعنفه رسول الله ÷ على ذلك(٤) وقال: «قتلته بعد أن قال: لا إله إلا الله».
  فقال: إنما قالها تعوذاً من القتل.
  فقال: «أفلا شققت عن قلبه»(٥)، وقد قيل: إن القاتل له غير أسامة بن زيد، والله أعلم.
سرية غالب بن عبد الله إلى الميفعة(٦)
  ثم كانت سرية غالب بن عبد الله أيضاً إلى الميفعة(٧)، في مائة وثلاثين رجلاً، فقتلوا وغنموا.
(١) ابتسام البرق - خ -، وتأريخ الطبري ٢/ ٣٠٨، والمصابيح ص ٢٤١.
(٢) ابتسام البرق - خ -، وسيرة ابن هشام ٤/ ١٨٨ - ١٨٩، وتأريخ الطبري ٢/ ٣٠٨.
(٣) في (ب): فضموا.
(٤) على ذلك، سقط من (ب).
(٥) ابتسام البرق - خ -، وانظر الكشاف ١/ ٥٨٤ - ٥٨٥.
(٦) ابتسام البرق - خ -، وانظر تأريخ الطبري ٢/ ٣٠٨.
(٧) الميفعة: من نواحي نجد، بينها وبين المدينة ثمانية برد. (انظر هامش رقم (٤) في المصابيح ص ٢٤١).