السيرة النبوية المنتزعة من كتاب اللآلئ المضيئة،

أحمد الشرفي القاسمي (المتوفى: 1055 هـ)

سرية بشير بن سعد إلى فدك

صفحة 190 - الجزء 1

سرية بشير بن سعد إلى فدك⁣(⁣١)

  ثم كانت سرية بشير بن سعد إلى فدك في شعبان أيضاً، في ثلاثين رجلاً، إلى بني مرة فأصيبوا.

سرية غالب بن عبد الله الليثي إلى مصاب القوم⁣(⁣٢)

  ثم بعث رسول الله ÷ غالب بن عبد الله الليثي، معه أسامة بن زيد في مائتي رجل إلى مصاب القوم، فغنموا⁣(⁣٣) الماشية، وسبوا الذرية، وقتلوا المقاتلة، وفي هذه الغزاة قتل أسامة بن زيد رجلاً منهم، يقال له: نهيك بن مرداس، بعد أن قال: لا إله إلا الله، فعنفه رسول الله ÷ على ذلك⁣(⁣٤) وقال: «قتلته بعد أن قال: لا إله إلا الله».

  فقال: إنما قالها تعوذاً من القتل.

  فقال: «أفلا شققت عن قلبه»⁣(⁣٥)، وقد قيل: إن القاتل له غير أسامة بن زيد، والله أعلم.

سرية غالب بن عبد الله إلى الميفعة⁣(⁣٦)

  ثم كانت سرية غالب بن عبد الله أيضاً إلى الميفعة⁣(⁣٧)، في مائة وثلاثين رجلاً، فقتلوا وغنموا.


(١) ابتسام البرق - خ -، وتأريخ الطبري ٢/ ٣٠٨، والمصابيح ص ٢٤١.

(٢) ابتسام البرق - خ -، وسيرة ابن هشام ٤/ ١٨٨ - ١٨٩، وتأريخ الطبري ٢/ ٣٠٨.

(٣) في (ب): فضموا.

(٤) على ذلك، سقط من (ب).

(٥) ابتسام البرق - خ -، وانظر الكشاف ١/ ٥٨٤ - ٥٨٥.

(٦) ابتسام البرق - خ -، وانظر تأريخ الطبري ٢/ ٣٠٨.

(٧) الميفعة: من نواحي نجد، بينها وبين المدينة ثمانية برد. (انظر هامش رقم (٤) في المصابيح ص ٢٤١).