السيرة النبوية المنتزعة من كتاب اللآلئ المضيئة،

أحمد الشرفي القاسمي (المتوفى: 1055 هـ)

غزوة الطائف

صفحة 226 - الجزء 1

  وقد كنت في الحرب ذا تُدْرَأ ... فلم أعط شيئاً ولم أمنع

  إلا أفائل أعطيتها ... عديد قوائمه⁣(⁣١) الأربع

  وما كان حصن ولا حابس ... يفوقان شيخي في مجمع⁣(⁣٢)

  وما كنت دون امرئٍ منهما ... ومن تضع اليوم لا يرفع

  قال ابن هشام: وأنشدني يونس النحوي⁣(⁣٣):

  يفوقان مرداس في مجمع⁣(⁣٤)

  انتهى⁣(⁣٥).

  وذكر ابن هشام أيضاً، أن النبي ÷ أعطى المؤلفة قلوبهم مائة مائة⁣(⁣٦).

  وقدم وفد هوازن وهم أربعة عشر رجلاً، فقالوا: يا رسول الله، إنا أهلك وعشيرتك، وقد أصابنا من البلاء ما لا يخفى عليك، وإنما في هذه الحظائر عماتك وخالاتك وحواضنك، إلى آخر كلامهم.

  فقال ÷: «إن أحسن الحديث أصدقه، وعندي من ترون من المسلمين، فأبناؤكم ونساؤكم أحبُّ إليكم أم الأموال»؟


(١) في سيرة ابن هشام: قوائمها.

(٢) في سيرة ابن هشام: في المجمع.

(٣) النحوي، زيادة من سيرة ابن هشام.

(٤) في سيرة ابن هشام: في المجمع، وبعده فيها: قال ابن إسحاق: فقال رسول الله ÷: «اذهبو به، فاقطعوا عني لسانه» فأعطوه حتى رضي، فكان ذلك قطع لسانه الذي أمر به ÷. انتهى.

(٥) السيرة النبوية ٤/ ٩١،

(٦) السيرة النبوية ٤/ ٩٠ - ٩١.