السيرة النبوية المنتزعة من كتاب اللآلئ المضيئة،

أحمد الشرفي القاسمي (المتوفى: 1055 هـ)

[ذكر أسماء دواب وأسلحة وأمتعة النبي ÷]

صفحة 293 - الجزء 1

  وهي التي ركبها يوم حنين، وكان له حمار واحد يعرف باليعفور، أهداه له فروة بن عمرو الجذامي، مات في حجة الوداع، وقيل: بقى بعيده⁣(⁣١)، وألقى بنفسه في بئر بعد موته ÷، وعُفيْر أهداه له المقوقس.

  قال العامري: وأما الحمار الذي ذكر أنه أصابه بخيبر وكلمه بكلام طويل، وأنه بعد موته تردى في بئر⁣(⁣٢)، فقال الحفاظ: هو حديث منكر إسناداً ومتناً. انتهى⁣(⁣٣).

  وكان له من النوق ثلاث: القصواء، والعضباء، والجدعاء، وعليها هاجر النبي ÷.

  قال العامري: وهذه ألقاب من غير أن يكون بناقته⁣(⁣٤) ÷ شيء من النقص⁣(⁣٥).

  وكان له عشرون لقحة، وهي التي أغار عليها عيينة بن حصن.

  وكان له من الغنم نحو من مائة.

  وكان له من الدروع ستة، ومغفران، وبيضة، وهي التي هشمت على رأسه يوم أحد.

  والفرق بين البيضة والمغفر: أن المغفر: يشبه الْقَلَنْسُوَة يغطي الأذنين، وربما كانت له حديدة سائلة على الأنف، والبيضة: مدورة على مثال بيضة النعامة.

  وكان له ÷ ترس، وكان فيه تمثال رأس كبش، فأصبح وقد أذهبه الله ø.

  وكان له ÷ ثلاث قسي، وثلاثة رماح، وعشرة سيوف، منها ذو الفقار، وكان


(١) في (ب): بقى بعده.

(٢) رواه الحاكم الجشمي في السفينة (ج ٢) - خ -.

(٣) بهجة المحافل ٢/ ١٧٧.

(٤) في (أ): بناقتيه، وفي (ب): يكون نباء قصته، وهو غامض، وفي نسخة أخرى: بناقته كما أثبته.

(٥) أنظر بهجة المحافل ٢/ ١٧٨.