في المحترق بالنار والغريق ومن وقع عليه حائط هل يغسلون

  قال أبو الحسن علي بن بلال |:

  ٢٩٦ - أخبرنا السيد أبو العباس الحسني | قال: أخبرنا عبد العزيز بن إسحاق قال: حدثنا علي بن محمد النخعي قال: حدثنا سليمان بن إبراهيم المحاربي قال: حدثنا نصر بن مزاحم عن إبراهيم بن الزبرقان عن أبي خالد عن زيد بن علي عن أبيه جده.

  عن علي À أنه سئل عن رجل احترق بالنار، فأمرهم أن يصبوا عليه الماء صباً، قال أبو خالد بهذا الإسناد سألت زيداً # عن الغريق الذي يقع عليه الحائط فيموت، قال يغسلون.

  ٢٩٧ - أخبرنا السيد أبو العباس | قال: أخبرنا أبو زيد العلوي قال: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا أحمد بن عيسى عن الحسين عن أبي خالد عن زيد بن علي عن أبيه عن جده.

  عن علي ~ قال: قال رسول الله ÷: «أتدرون من الشهيد من أمتي؟ قالوا: نعم، الذي يقتل في سبيل الله صابراً محتسباً. قال: إن شهداء أمتي لقليل. الشهيد الذي ذكرتم، والطعين، والمبطون، وصاحب الهدم، والغريق، والمرأة تموت جمعاً، قالوا: وكيف تموت المرأة جمعاً؟ قال: يعترض ولدها في بطنها».

هل يُصلى على المرجوم بالإقرار والبينة؟

  ٢٩٨ - قال أبو الحسن علي بن بلال |:

  وأما المرجوم بالإقرار على نفسه فإنه يُصلى عليه ويُستغفر له، وهكذا روينا عن رسول الله ÷: أنه أمر بما عز بن مالك الأسلمي حين رُجم بالصلاة عليه وتكفينه وغسله.