إعلام الأعلام بأدلة الأحكام،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

في أن اللحد لنا والضرح لغيرنا

صفحة 158 - الجزء 1

  عبد الوهاب قال: حدثنا مندل عن الأعمش عن إبراهيم.

  عن علي بن الحسين # قال: الحد لرسول الله ÷ وجعل على لحده لبن ونصب نصباً.

  ٣٥٣ - قال: وروى يحيى بن الحسين # حديثاً أخبرناه السيد أبو العباس الحسني | قال: أخبرنا أبو زيد العلوي قال: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثني أحمد بن عيسى عن الحسين عن أبي خالد عن زيد بن علي عن آبائه.

  عن علي # قال: لما قبض رسول الله ÷، قال القوم: ما ترون أين يدفن النبي؟ فقال علي: إن شئتم حدثتكم، قالوا: حدثنا، قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: «لعن الله اليهود والنصارى كما اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد إنه لم يقبض نبي إلا دفن في مكانه الذي قبض فيه» قال: فلما خرجت من فيه نحو فراشه، ثم حفروا موضع الفراش، فلما فرغوا قالوا: ما ترى نلحد أم نضرح؟ فقال علي: سمعت رسول الله ÷ يقول: «اللحد لنا والضرح لغيرنا».

  ٣٥٤ - حدثنا أبو الحسين بن إسماعيل قال: حدثنا أبو بكر بن هارون قال: حدثنا عمرو بن علي قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شريك عن عثمان بن عمير عن زاذان.

  عن جرير أن النبي ÷ قال: «ألحدوا ولا تشقوا، اللحد لنا والشق لغيرنا».

  ٣٥٥ - وحدثنا علي بن إسماعيل قال: حدثنا أبو بكر قال: حدثنا محمد بن إسحاق، قال: حدثنا محمد بن الصلت، قال: حدثنا محمد بن عبد الملك عن محمد بن المنكدر.

  عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله ÷: «اللحد لنا والشق لغيرنا»