فيما ينبغي أن تجتنب المرأة المتوفى عنها زوجها في عدتها
  وقد قال رسول الله ÷ «لا ضرر ولا ضرار في الإسلام»، ثم قال: «{لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ...}[البقرة: ٢٣١] الآية فأخبر أن من فعل من ذلك ما نهى عنه كان متعدياً وكان بآيات الله مستهزئاً».
  ٧٢١ - وأخبرنا السيد أبو العباس | قال: أخبرنا عبد الله بن الحسن بن حماد عن محمد بن يحيى @: {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ}[البقرة: ٢٣١]، فأخبر أنه بفعله ظالم وعلى نفسه متعدي ثم قال: {وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا}[البقرة: ٢٣١]، والآيات فهي التي تسمعون من هذه وغيرها ممافيه الأمر والنهي والحكم، فأمرهم سبحانه أن لا يتخذوها هزؤاً أي عبثاً.
فيما ينبغي أن تجتنب المرأة المتوفى عنها زوجها في عدتها
  قال أبو الحسن علي بن بلال |:
  ٧٢٢ - أخبرنا السيد أبو العباس | قال: أخبرنا أبو أحمد الفرايضي قال: حدثنا عبيد بن شريك قال: حدثنا ابن بكيرقال: حدثنا ابن لهيعة عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن خولة بنت حكيم عن أمها أن رسول الله ÷ قال لأم سلمة: «لا تطيبي وأنت محدة ولا تمسي الحناء فإنه طيب».
  ٧٢٣ - وأخبرنا السيد أبو العباس | قال: أخبرنا ابن شبنذين قال: حدثنا عمرو بن ثور، قال: حدثنا سفيان عن عبد الله بن أبي بكر، وأيوب بن موسى عن حميد بن نافعز