إعلام الأعلام بأدلة الأحكام،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

القرض والزيادة عليه

صفحة 362 - الجزء 1

  عن أبيه قال: كان لي على الحسن بن علي مائتا درهم، فجئت أتقاضاه. فقيل لي أنه في الحمام. فجلست وخرج وعليه ثوبان قد اتزر بأحدهما واتشح بالأخر قد صفر أظافيره بالحناء، فقمت إليه، فقلت: حقي أصلحك الله، فقال: ائت المنزل فأتى منزله، فجلس، قال: يا غلام هلم لي بالقدح النحاس، فأتاه بالقدح، فقال لي: اسكبه في الرداء، فعديت مائتي درهم حقي، وعددت فضل مائتي درهم، فقلت: إن هذه فضل على حقي، قال: خذها، قلت: إن رسول الله ÷ قال: «كل قرض جر منفعة فهو ربا» قال: خذها، فقد أعطيتكها وأنا أعلم ما هي.

  ٩١٣ - أخبرنا السيد أبو العباس الحسني | قال: أخبرنا محمد بن بلال قال: حدثنا محمد بن عبد العزيز قال: حدثنا الحسن بن الحسين العرني عن علي بن القاسم الكندي عن ابن أبي رافع عن أبيه.

  عن جده قال: قال علي #: (من أقرض فلا يشترط إلا مثلها، فإن جوزي خيراً منها أو أكثر فليقبل).

  ٩١٤ - قال: حدثنا الطحاوي قال: حدثنا ابن أبي داود قال: حدثنا أبو عمر الحوضي ..... قال الطحاوي، وحدثنا نصر بن مرزوق قال: حدثنا الخصيب بن ناصح قال: حدثنا حماد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن مسلم بن جبير عن أبي سفيان عن عمرو بن حريث.

  عن عبد الله بن عمرو: أن رسول الله ÷ أمره أن يجهز جيشاً، فنفذت الإبل فأمره أن يأخذ في قلاص الصدقة، فجعل يأخذ البعير بالبعيرين إلى إبل الصدقة، ثم نسخ ذلك.