الاستنجاء
  ٦٦ - حدثنا السيد أبو العباس | قال: حدثنا أبو بكر الصواف قال: أخبرنا عمار بن رجاء قال: حدثنا الحسين بن علي الجعفي عن زايدة عن ليث عن عبد الرحمن بن الأسود.
  ٦٧ - عن عبد الله بن مسعود قال: انطلق النبي ÷ لحاجته فقال: «ائتني بشيء أستنجي به ولا تقربني حائلاً ولا رجيعاً».
  وقال أبو الحسن علي بن بلال |: ووجه آخر، وهو أن الله تعالى قال في أهل قباء: {رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ١٠٨}[التوبة: ١٠٨]، فقالوا: إنا نغسل القبل والدبر، فقال ÷: «هو ذاكم فعليكموه» ومما يؤكد ذلك قوله ÷: «لا صلاة إلا بطهور».
  وقال أبو الحسن علي بن بلال |: دليل آخر وهو
  ٦٨ - ما حدثنا به السيد أبو العباس الحسني | قال: حدثنا أبو زيد العلوي، وحدثنا الشيخ أبو الحسين علي بن إسماعيل قال: حدثنا الناصر للحق # قال: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثني أحمد بن عيسى عن الحسين بن علوان عن أبي خالد عن زيد بن علي عن آبائه.
  عن علي #: إن امرأة سألت النبي ÷، فقالت: إن المرأة تأتي الخلاء هل يجزيها أن تستنجي بشيء سوى الماء؟ قال: «لا؛ إلا أن لا تجد الماء».
  ٦٩ - وحدثنا السيد أبو العباس | قال: حدثنا محمد بن جعفر ومحمد بن إبراهيم قالا: حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن سفيان الثوري.
  عن عبد الملك بن عمير قال: قال علي #: (إن من كان قبلكم كانوا يبعرون بعراً، وأنتم تثلطون ثلطاً، فأتبعوا الحجارة الماء).