لغة الكتاب الأصل ونسبته إلى المؤلف والنسخة المترجمة:
  التعبير عنها بالزيادة، ولظهر الخلاف والتناقض في المسائل، وذلك لم يحدث بعد التدقيق في النصوص، والزيادة في هذا الكتاب بعد التدقيق في النصوص من وجهة نظري كانت على ثلاثة أوجه:
  ١ - أما في أصول الدين: فكانت عبارة عن إكمال للفكرة بإتمام بعض المسائل لمزيد من التوضيح.
  ٢ - وأما في أحوال النبي ÷: وهي سيرته فالزيادة تمثلت في ذكر ما فات من أحداث.
  ٣ - وأما في العبادات: فالزيادة تمثلت في إكمال مسائل وإضافة مسائل جديدة - لا بد منها في نظر المترجم لإكمال الفائدة.
  وقد صرح المترجم بمصدر الزيادة وهو كتب الأئمة التي اعتمد عليها المؤلف أو نقل منها، وللأئمة وكتبهم مكانة وتأثير لدى المؤلف -، وكتب الأئمة هي:
  - مجموع الإمام القاسم الرسي.
  - مجموع الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين.
  - مجموع الإمام المرتضى لدين الله محمد بن يحيى.
  - مجموع الإمام الناصر لدين الله أحمد بن يحيى.
  - الآثار الكلامية للأئمة: الناصر للحق، وأبو عبدالله الداعي، وأبو طالب وأبو الحسين الهاروني.
  وأما في العبادات فهناك تطابق في كثير من النصوص مع كتاب (التجريد)(١) للإمام المؤيد بالله أحمد بن الحسين - المتوفى سنة ٤١١ هـ -،
(١) منشور بتحقيقنا.