الرسالة في نصيحة العامة،

المحسن بن محمد الحاكم الجشمي (المتوفى: 494 هـ)

باب في معاني أسماء الله تعالى وصفاته

صفحة 237 - الجزء 1

  مقدور، (الْوَلِيُّ) الناصر للمؤمنين والحافظ لهم، (الْحَمِيدُ) المحمود بجميع الصفات والأفعال، (الْمُحْصِي) العالم بعدد جميع الأشياء، (الْمُبْدِئُ) الذي ابتدأ الخلق من العدم إلى الوجود، (الْمُعِيدُ) الذي يعيد الخلق بعد الفناء، (الْمُحْيِي) الذي يحيي من يشاء، (الْمُمِيتُ) الذي يميت من يشاء، (الْحَيُّ) الذي لم يزل ولا يزال ولا يجوز عليه الموت، (الْقَيُّومُ) القائم بأمر العباد العالم بكل شيء والمدرك لجميع المدركات، (الْمَاجِدُ) الكبير في صفات الذات وصفات الفعل، (الْوَاحِدُ) المنفرد بالإلهية ولا مثل له ولا ند، (الصَّمَدُ) السيد الذي يصمد إليه في الحاجات، (الْقَادِرُ) الذي لم يزل قادراً ولا يزال ولا يزول على جميع أجناس المقدورات، (الْمُقْتَدِرُ) هو القادر على ما يشاء، (الْمُقَدِّمُ) الذي يقدم المؤمنين، (الْمُؤَخِّرُ) الذي يؤخر ما يشاء ومن يشاء، (الأَوَّلُ) الذي كان ولم يكن معه شيء، (الآخِرُ) هو الموجد فناء العالم، (الظَّاهِرُ) الغالب على كل شيء، (الْبَاطِنُ) هو العالم بالخفيات، (الْوَالِي) المالك لكل شيء، (الْمُتَعَالِي) القاهر والغالب على كل شيء، (الْبَرُّ) الرؤوف بالعباد، (التَّوَّابُ) القابل لتوبة العصاة، (الْمُنْتَقِمُ) الذي يعاقب العصاة، (الْعَفُوُّ) الذي يعفو عن الذنوب البار بالعباد، (مَالِكُ الْمُلْكِ) سيد الملوك والمماليك، (ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ) سيد جميع الكبراء والمكرم لجميع المؤمنين، (الْمُقْسِطُ) العادل في جميع أفعاله، (الْجَامِعُ) الذي يجمع الخلائق يوم القيامة، (الْغَنِيُّ) الذي لا تجوز عليه الحاجة، (الْمُغْنِي) الذي يغني من يشاء، (الْمَانِعُ) الذي يمنع رحمته من الكفار والعصاة، (الضَّارُّ) الذي يضر العاصين بالعقاب، (النَّافِعُ) الذي ينفع المؤمنين بالثواب، (النُّورُ) الذي يهدي الخلائق، (الْهَادِي) الذي يهدي الى الحق والدين، (الْبَدِيعُ) الذي ابتدع خلق الأشياء من العدم، (الْبَاقِي) الذي لم يزل ولا يزال ولا يجوز عليه العدم والفناء، (الْوَارِثُ) الباقي بعد فناء الخلق، (الْوِتْرُ) الفرد في الإلهية وصفات العظمة، (الرَّشِيدُ) الذي يرشد العباد إلى طريق الحق، (الصَّبُورُ) بمعنى الحليم وهو مجاز.