الباب التاسع: في بيان مذهب الباطنية
صفحة 85
- الجزء 1
  والمعاد عود كل شيء إلى أصله من الطبائع الأربع، وينكرون الجنة والنار ويقولون معناه خروج الروح من الشخص ونقله إلى مكانه، ولا يموت أبداً.
  ويقولون: للشرائع باطن هو المقصود، ولكل كلام باطن غير الظاهر وآيات القرآن لها باطن لا يعرفه إلا الإمام أو من ينوب منابه، وكل ما حرمه الشرع يقولون إنه مباح.
  ويظهرون في كل وقت مذهباً ويغرون الناس، ويبتدؤون يقولون: لا بد من معلم ونحن نحتاج إلى معلم في معرفة الله، ومثل هذا من الطامات والخرافات الكثيرة التي لا حدّ لها.