باب القول في اللعان
  سكت على أمر عظيم، وإن تكلم بمثل ذلك، فلم يجبه رسول الله ÷ بشيء، ثم إنه قعد، فقال: إن الذي سألتك عنه قد ابتليت به، قال: فسكت عنه النبي ÷ وأنزل الله فيه آي من القرآن، فدعاه فتلاهن عليه ووعظه وذكره وأخبره أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة، فقال: والذي بعثك بالحق نبياً ما كذبته، ثم دعا المرأة، فوعظها وذكرها وأخبرها أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة، فقالت: والذي بعثك بالحق نبياً إنه لكاذب، قال: فبدأ بالرجل فشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين، والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين، ثم دعا المرأة فشهدت أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين، والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين.
  ٨٢٣ - أخبرنا السيد أبو العباس | قال: أخبرنا الحسين بن أبي الربيع قال: حدثنا علي بن محمد الطنافسي قال: حدثنا إبراهيم بن موسى الفراء قال: حدثنا محمد بن حرب الحمصي قال: حدثنا عمر بن روبة عن عبد الواحد بن عبد الله النصري عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله ÷: «المرأة تحرز ثلاث مواريث عتيقها، ولقيطها، وولدها الذي لاعنت عليه».
  ٨٢٤ - أخبرنا السيد أبو العباس | قال: أخبرنا عبد العزيز بن إسحاق قال: حدثنا علي بن محمد النخعي قال: حدثنا سليمان بن إبراهيم المحاربي قال: حدثنا نصر بن مزاحم قال: حدثنا إبراهيم بن الزبرقان عن أبي خالد عن زيد بن علي عن أبيه عن جده.
  عن علي بن أبي طالب # في الرجل تأتي امرأته بولد فينفيه، قال: يلاعن الإمام بينهما يبدأ الرجل فيشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين