الباب الرابع عشر: في بيان مذهب أهل الحق ورجالهم
  - وحفظ البيضة.
  - وأخذ الخراج، والزكوات، والعشر، ومال بيت المال.
  - وقسمة الغنائم، والزكوات.
  - ونصب القضاة، والأمراء.
  - ودفع الظلمة عن المظلومين، وغير ذلك.
  أما معرفة الديانات وأداء العبادات لا تحتاج إلى الإمام، والإمام ليس بلطف عام في التكليف وإنما هو لطف خاص، كالصلاة والصوم والحج، يجوز أن يتغير بالمكان والزمان ومصلحة المكلفين، ويجب أن يكون إمام في كل عصر ما دام التكليف، أو من يصلح للإمامة وإن لم يقم لأجل المنع.
  والإمام بعد الرسول ÷ كان أمير المؤمنين # بالنص من جهة الله - تعالى - ومن جهة رسوله ÷، ثم الحسن ثم الحسين @، ثم زيد بن علي، ثم ابنه يحيى بن زيد، ثم النفس الزكية محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن، ثم أخوه إبراهيم بن عبد الله بن الحسن، ثم الحسين بن علي الفخي، ثم يحيى بن عبد الله أخو النفس الزكية، ثم محمد بن إبراهيم، ثم أخوه القاسم بن إبراهيم، ثم الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين، ثم ابنه المرتضى محمد، ثم الناصر الكبير، ثم الناصر أحمد بن يحيى، ثم المهدي لدين الله أبو عبد الله محمد بن الحسن الداعي، ثم السيد المؤيد بالله أبو الحسين، ثم السيد الناطق بالحق أبو طالب $، ثم من بعدهم من حصل فيه شرائط الإمامة من أولاد الحسن والحسين @ فهو الإمام.
  وطلحة والزبير وعائشة كانوا على الباطل في مخالفة أمير المؤمنين #، ولم يكونوا كفاراً، وروي إنهم تابوا والله أعلم، ومعاوية وعمرو بن