[مسألة]
صفحة 449
- الجزء 1
  العبد هو الفاعل لأنه لا يقال طغى في فعل شيء إلا مع التمكن من فعله، ولا يقال آثر شيئا على شيء إلا وهو قادر على فعله وقوله تعالى {وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى} يدل أيضا على تمكنه لأنه لا يوصف بذلك إذا كان الفعل مخلوقا فيه وفي قوله {إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشاها} مع أنه منذر للكل فائدة وهي أن من يخشى هو القابل للانذار والمنتفع به.
  تنزيه القرآن (٢٩)