[مسألة]
صفحة 205
- الجزء 1
  صفات الذم. وجوابنا أن المراد انزاله بهم العقاب وما شاكله من حيث لا يعرفون كما ذكرنا في سورة البقرة في قوله {يُخادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا} وما شاكله.
[مسألة]
  وربما قيل في قوله تعالى {لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} فيقولون كيف يصح ذلك.
  وجوابنا أن حفظهم وان لم يقع من الامر فإنه يقع عند تقدم الامر فالمراد يحفظونه عن أمر اللّه وقد يذكر الأمر ويراد به التقوية والتمكين فلما كانوا يحفظونه بأن يمكنهم ويقويهم جاز ذلك.