خاتمة
  قال السيد الإمام:
  فهذا ما أردنا ذكره من فوائد هذه المقدمة ونحن نستغفر الله من زلل جرى في خاطر أو قلم وقد قصدنا في ذلك وجه الله تعالى والتعرض لصالح دعاء الإخوان فمن اطلع على زلل فليصلحه وليشركنا في دعائه نفع الله به أ هـ كلام يحيى بن حمزة.
  فرغ نساخته ضحوة نهار الأحد من شهر ذي القعدة سنة اثنتين وثمانين وسبعمائة، والحمد لله وحده وصلواته على محمد وآله وسلم تسليماً كثيرا بخط العبد الفقير إلى رحمة ربه العلي القدير الغني بجوده عن كل ذي جود فراغ ¥ وغفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين ولمن دعا لهم بذلك وحسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير.
  أقول قول فصيح غير ذي حَصَرٍ ... عن المقال ولا أزرى به اللكنُ.
  كتبته يميني كتب مرتحل ... والخط يبقى ويفنى الكف والبدنُ
  فارحم بحقك يا ذا العرش ذا زلل ... غدا وهو بين الترب مرتهن
  فماله راحم إياك يا املى ... ولا إلى أحد. إياك ير تكن
  وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي الطاهر الزكي وعلى عترته أجمعين.