الناسخ والمنسوخ من القرآن الكريم،

عبد الله بن الحسين الرسي (المتوفى: 300 هـ)

11 - مصادر ترجمته:

صفحة 19 - الجزء 1

  فالنكاح، فالطلاق، فالحدود، ثم الشهادتين، ثم الحج، فالسِيَر والجهاد، والمواريث والوصايا والاستئذان، فالأطعمة والأشربة، ثم الأحكام ومسائل أخرى متفرقة آخرها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

  ٣ - عندما ينتقل من مسألة إلى أخرى، أو يوضح بعض الآراء حول مسائل، أو رأيه، يقول: قال عبد الله بن الحسين، ثم يتكلم في الموضوع أو يكمل بقية موضوع سابق، وهكذا.

  ٤ - يصل إلى قاعدة عامة حول الآية الناسخة والمنسوخة، مفادها أنه لم يختلف أحد من العلماء من أن الآية الناسخة والمنسوخة ثابتتان في المصحف الشريف تقرآن جميعاً، وأن الآية المنسوخة إنما ترك حكمها والعمل بها.

  ٥ - أحياناً يفسر معنى الآية التي يتناولها، ثم يورد نسخها من عدمه، مستدلاً في ذلك بأدلة من السنة المطهرة، أو أقوال وآراء الفقهاء بعبارة: قال غيرنا، أو قال الآخرون.

  ٦ - عندما يذكر رواية أو رأياً لم يثبت صحته عنده، يقول: (ولا أدري ما هذه الرواية) أو (والقول عندي)، (والحجة في هذا عندنا قوية كبيرة) (لاأراه حقاً)، أو (قولاً فاسداً) ... إلخ.

  ٧ - إذا تطرق لرأي ما، وكان هذا الرأي يوافق رأيه أو مذهبه يقول: (وهذا قولنا وبه نأخذ).

  ٨ - عندما يستدل بحديث نبوي شريف ينبني عليه حكمٌ، يوضح معنى الحديث، ثم يتبع ذلك بقوله: (فهذا معنى الحديث عندي، وقد قال غيرنا: إن ذلك ... ، وليس هذا عندي بشيء، وزعم قوم ...).