9 - نماذج من شعره:
  الأشداء الذين كانوا يعتمد عليهم الإمام الهادي في إدارة المعارك الحربية، وتسييس شئون بعض المناطق آنذاك.
٩ - نماذج من شعره:
  لم يكن صاحب الترجمة عالماً في الأمور الشرعية فحسب، بل كان شاعراً، وفارساً مجيداً، جامعاً بين العلم في الأمور والمسائل الشرعية، وبين الشعر والأدب والفروسية، ومن خلال سيرة شقيقه الهادي يتبين إجادته الشعرية.
  ومن نماذج شعره:
  طاب نومي وانجلى عني الأرق ... وتسلى ما بقلبي من شرق
  إذ رأيت الخيل تروى بالقنا ... شرّباً فيها مراج وتوق
  في خميس ذي اعترام جحفل ... حشوه البيض تلألأ والدرق
  وقياس لحمات شرقب ... أردفتها صعداً فيها ذلق
  ورجال كلهم ذو نية ... ومساعير الوغى خزر الحدق
  وخشية التطويل نحيل الباحث على السيرة المذكورة؛ للاطلاع على بعض النماذج الشعرية للمترجم له. انظر ص (١٤٥ - ١٤٧)، (١٤٨ - ١٤٩)، (١٥٠ - ١٥٥)، (١٥٨ - ١٥٩)، (١٦٦ - ١٧٨)، (١٨٠).
١٠ - تاريخ وفاته:
  من خلال سيرة الإمام الهادي نجد أن المؤلف | كان مع أخيه في نجران سنة (٢٩٥ هـ)، لما قتل ابن بسطام؛ إلاَّ أنه بعد هذا التاريخ لا نقرأ له خبراً في السيرة المذكورة؛ نظراً لوفاة مؤلفها، ومن خلال مصادرنا المتوفرة نجد أن هناك شبه إجماع أنه توفي بعد سنة (٣٠٠ هـ).