الناسخ والمنسوخ من القرآن الكريم،

عبد الله بن الحسين الرسي (المتوفى: 300 هـ)

ب - مصادر المؤلف:

صفحة 20 - الجزء 1

  ٩ - يوضح في بداية تناوله للآية أو المسألة وجود الاختلاف حولها من عدمه، فإن وجد اختلافاً أوضح الاختلاف بصورة مجملة، وإن لم يجد ذكر أنه لم يختلف حول الآية أو الموضوع أحد.

  ١٠ - عندما يستدل بحديث، أو رواية، أو أثر عن أمير المؤمنين، أو غيره يقول: وقد بلغني من حيث أثق، أو ما شابه ذلك عن النبي ÷ أو عن ابن عباس، وأحياناً يقول: وبلغني عن فلان، ويورد الراوي الأخير للحديث أو الخبر، وسنده في كل ذلك معروف، إذ يروي عن أبيه عن جده ... إلخ، وعن أخيه الهادي كما سبق التوضيح خلال ترجمته.

  ١١ - استشهد في كتابه ببيتين من الشعر وذلك خلال تناوله لناسخ ومنسوخ كتاب الصيام، وأثناء ذكره للآية {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ ...} الآية وذهب إلى أن الآية محكمة بعد أن أوضح رأي الفرق الأخرى حول ذلك.

  ١٢ - يناقش المسائل الفقهية التي تناولها مناقشة تنم عن سعة علمه، وتبحره في العلوم الشرعية، أصولاً وفروعاً.

  ١٣ - لا يضع عناوين للمسائل وقد وضعنا العناوين بين قوسين مركنين من عندنا ليسهل على الباحث الوقوف على مبتغاه.

  وقد ذكر | في مقدمة كتابه الأسباب التي دعته لتأليف الكتاب، والمنهج الذي سيتبعه، ولمحة عن فضيلة علم الناسخ والمنسوخ، وحكمة تعلمه وحقيقته.

ب - مصادر المؤلف:

  مصادر المؤلف من خلال مقدمته تنحصر في:

  ١ - ما أعمل فيه فكره في كتاب الله تعالى (اجتهاده).

  ٢ - ما أخذه عن المشائخ، وقد أخذ عن كثير من العلماء، كوالده وشقيقه الإمام الهادي، وعمه محمد بن القاسم، وعمه الحسن بن القاسم ومشائخ عدة.