الناسخ والمنسوخ من القرآن الكريم،

عبد الله بن الحسين الرسي (المتوفى: 300 هـ)

ثالثا وصف النسخ الخطية ونماذج منهن

صفحة 30 - الجزء 1

  ١١ - يضع الناسخ عناوين جانب الصفحة (الحاشية) حيال المواضيع الخاصة بكل عنوان، وقد بلغ عدد تلك العناوين (٤٤) عنواناً.

  الأول ص (٦٢/أ) بحث أول ما نسخ الله في كتابه الكريم.

  والأخير ويقع في ص (٩٥/ب) بحث القول في وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعدم نسخه.

  ١٢ - انتهى الناسخ من هذه النسخة ليلة الإثنين (٢٨) ربيع الآخر سنة (١٢٦٥ هـ).

  ١٣ - اسم الناسخ: محمد بن إسماعيل العمري.

  ١٤ - النسخة كثيرة الأخطاء الإملائية، (ومن تلك الأخطاء الإملائية: (ابن) يضعه بخط هكذا: (إلى)، حرف الجر (على) يكتبه هكذا: (علا)، وهكذا ... إلخ.

  ١٥ - كُتب في آخر هذه النسخة ما لفظه: (تم الكتاب المبارك المتضمن الناسخ والمنسوخ من القرآن العظيم، ليلة الإثنين، لعله (٢٥) شهر ربيع الآخر من شهور سنة (١٢٦٥ هـ)، بقلم أفقر العباد الراجي عفوه وغفرانه الفقير إلى الله، الحقير المعترف بالذنب والتقصير، الزيدي مذهباً، والعدلي اعتقاداً والعمري شهرةً: محمد بن إسماعيل العمري، عامله الله بعفوه بحق محمد وآله، وغفر الله له ولوالديه وللمؤمنين والمؤمنات، إنه أهل التقوى وأهل المغفرة، ولاحول ولا قوة إلاَّ بالله العلي العظيم، وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليماً آمين)، ثم وضع خطاً وكتب أسفله ما لفظه: قد أجزت لمحمد بن إسماعيل العمري أن يقري - يدرس - في الناسخ والمنسوخ للإمام عبد الله بن الحسين سلام الله عليه وهو محل لذلك، والله يجعل الأعمال خالصة لوجهه الكريم. أحمد بن عبد الله لقمان. شهر جمادى الأولى، سنة (١٢٦٥ هـ)، وكتب على الحاشية ص (٩٦/ب) الجزء الأسفل من الصفحة ما لفظه: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، تم لنا هذا الكتاب المبارك قراءةً على سيدي العلامة الصمصام صفي الإسلام والمسلمين أحمد بن عبد الله لقمان، قراءةً عليه وإجازة بتاريخ شهر جماد الأول سنة (١٢٦٥ هـ).